أغلقت سوق الأسهم المحلية أول جلساتها بعد إجازة عيد الأضحى على خسائر حادة بعدما فقد مؤشرها العام أمس 105 نقاط نزولا عند 7337 نقطة، خلال عمليات بيع مكثفة ومحمومة، وجاء هذا الأداء السلبي بتأثير من الأسواق الأوروبية والأميركية التي أغلقت جلساتها أمس الأول منخفضة وكانت أغلبها تكتسي باللون الأحمر عند إعداد هذا التقرير. وضغط على السوق بشكل ملموس قطاعا البنوك والبتروكيماويات بعدما أغلقت 13 من قطاعات السوق ال15 منخفضة، وكان من أسوأها أداء على مستوى النسب الفنادق الذي فقد نسبة 3.11 في المئة بفعل الطيار ومجموعة الحكير، تبعه قطاع البنوك بنسبة 1.79 في المئة. وتراجعت أبرز خمس كميات وأحجام ونسب في السوق، خاصة معدل الأسهم الصاعدة الذي انكمش إلى نسبة طفيفة ومتوسط نسبة سيول الشراء مقابل البيع التي نقصت إلى 43 في المئة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس على 7337.21 نقطة، منخفضا 105.5، بنسبة 1.42 في المئة خلال علميات كانت الغلبة فيها للبائعين. ودفع السوق للانخفاض 13 من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضررا الفنادق والبنوك بينما جاء التأثير على المؤشر العام من قطاعي البنوك والبتروكيماويات، فخسر الأول نسبة 1.79 في المئة بفعل مصرف الراجحي والبنك الأهلي، تبعه قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.21 في المئة. وتقلصت أبرز خمسة معايير في السوق فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 107.83 ملايين من 159.94 في آخر جلسة قبل إجازة العيد وقيمتها من 3.55 مليارات ريال 2.47 مليار، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات البيع، نفذت عبر 57.41 ألف صفقة مقابل 76.57 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة انزلق إلى نسبة طفيفة قدرها 16.43 في المئة من 486.96 في المئة، وفي كل ذلك ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع محموم ومكثف.
مشاركة :