شيعت جموع غفيرة الشاب محمد حضيري سحيب العجمي وابنتي شقيقته، إلى مقبرة مليجة، بعد أن أديت الصلاة عليهم في جامع الشيخ راكان بن حثلين في مليجة عصر أول من أمس. وكان العجمي والفتاتان (وهما ابنتا عايض بن فارس العجمي -رحمه الله-) انتقلوا إلى رحمة الله تعالى إثر حادث مروري، خلال نقله إحداهما لتلقي العلاج والغسل الكلوي في البرج الطبي المركزي في الدمام، ورافقتها شقيقتها، واعترضتهم شاحنة على طريق الدمام - أبو حدرية خلال عودتهم ما أدى لوفاة الفتاتين وخالهما. وتقدم المصلين على المتوفين الشيخ راكان بن خالد بن حثلين وجموع من الأهالي والأعيان، ودفنوا في مقبرة مليجة في ٣ قبور متجاورة. ويعمل الفقيد محاسبا في إحدى شركات الأغذية بالجبيل، وله سبعة أشقاء: حكيم من منسوبي الدفاع المدني، وسحيب من منسوبي محكمة الصرار، وعبدالله، وضيدان من منسوبي شرطة المنطقة الشرقية، ونايف (أعمال حرة)، وعبود، وعبدالكريم مازالا في الصفوف الدراسية. وأبدى سحيب العجمي حزنه العميق على وفاة شقيقه وابنتي شقيقته، سائلا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان. ويتقبل العزاء في منزل الأسرة بمدينة مليجة أو على جوال حكيم (٠٥٩١٩٩٤٥٩٨) وسحيب (٠٥٥٠٤٢٥٢٢٥).
مشاركة :