تطور خلاف حاد بين زوجين في بداية أول يوم من عيد الفطر إلى قيام زوج بعض كتف زوجته بعد أن تطاولت عليه في المشادة الكلامية التي حصلت بينهما، مما تسبب في لجوء الزوجة إلى محام لرفع قضية طلاق. تفاصيل الواقعة وتعود التفاصيل حسب ما أشارت الزوجة إلى أنه في ليلة العيد حدث بينها وبين زوجها خلاف حول رفضها الذهاب لأهله، وفضلت أن تكون مع أسرتها في أول يوم من العيد، إلا أن ذلك أغضب الزوج وتطور الأمر بينهما لمشادات كلامية حادة دفعته إلى أن يقوم بالهجوم عليها والقيام بعضها في كتفها، مما أثار غضبها وتركت المنزل وطلبت الطلاق. تقرير طبي وأكد المستشار القانوني سعيد الشهري «المشاكل الزوجية التي تتطور إلى طلب الطلاق عادة تحال لمحاكم الأحوال الشخصية، وهذا متعارف عليه ولكن في مثل حالة الزوجة السابقة هنا لا بد عليها إثبات ذلك الأمر بإخراج تقرير طبي يثبت تعرضها للضرب أو العض كما تدعي، ويكون من مستشفى حكومي وبعد رفع قضية الطلاق تحال لمكاتب الصلح لتقريب وجهة النظر بين الزوجين، وفي حالة تعثر ذلك يتم إرجاع القضية إلى القاضي، ولكن لإثبات التعدي عليها هنا أن تقوم بتقديم التقرير الطبي من ضمن ملف القضية أمام القاضي، فيتم الحكم حسب ما يرى ناظر القضية، وفي الأغلب قد يصدر حكم في حق الزوج بدفع غرامة مالية لا تقل عن 50 ألف ريال للتعدي بالضرب على زوجته، وذلك غير إصرارها على الطلاق، فيتم الحكم لها بذلك في حالة عدم التوافق نهائيا بينهما». اختلاف الآراء وأشارت الأخصائية الاجتماعية هالة أحمد إلى أن أغلب المشاكل الزوجية تكون بسبب اختلاف الآراء بين الزوجين، فعلى سبيل المثال نجد قبل الزواج بين الزوجين الكثير من التفاهم والطموح والآمال بينهما، وبعد الزواج ينصدم الآخر بواقع الحياة، فقد يكون الزوج جافا في التعامل وتبدأ كثرة الشكاوى بينهما مما يخلق جوا من النكد في المنزل وتنقلب الحياة الزوجية إلى جحيم، كذلك إصرار الرجل على رأي معين قد ترفضه الزوجة وهذا يخلق نوعا من المشاكل بينهما، ومن ضمن الخلافات الانتقادات السلبية من الزوج خاصة فيما يتعلق في المظهر والشكل الخارجي لزوجته، كذلك الغيرة الزائدة والمراقبة بشكلٍ دائم، والغيرة لدرجة قد تصل إلى الشك القاتل، جميع هذه الأمور تجعل الحياة مستحيلة بين الزوجين.
مشاركة :