قال ممثل فيتنام لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة "إن الشرق الأوسط لن يعرف السلام إذا لم تحل القضية الفلسطينية بشكل عادل". وأكد خلال كلمته أمام الجمعية العامة على ضرورة التوصل لسلام عادل وتسوية شاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد على دعم بلاده القوي للقضية الفلسطينية العادلة وحقوق الشعب الفلسطيني، معربا عن ادانتها للهجمات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين، لا سيما النساء والأطفال. وأضاف: "نناشد إسرائيل بالتوقف عن استخدام القوة المفرطة، بما في ذلك هدم المنازل، وطرد الفلسطينيين من ديارهم، ونؤكد ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في القدس". وأكد أن "العنف يؤثر سلبا على الأوضاع المعيشية ووصول المياه النقية والكهرباء، بما يهدد حياة الآلاف، كما أن الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف في منتهى الصعوبة معرضون بشكل كبير لفيروس كوفيد 19، وفي هذه الظروف ليس هناك إمكانية لإجراء الفحوصات، كما شهدنا انخفاضا في معدل التطعيم ضد الفايروس". وأوضح أن إيصال المساعدات الإنسانية في هذه الظروف يعد حاجة ملحة، مشيرا إلى الظروف التي يعمل فيها مقدمو المساعدات والذين يخاطرون بحياتهم. وثمن دور "الأونروا" وما تبذله في غزة لاحتواء الأوضاع، فهي لم تكف عن دور الاستجابة الإنسانية والوفاء بالالتزامات بموجب القانون الدولي الإنساني.