أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب ملموسة أدت إلى شطب المؤشر العام أمس 63% من خسائر جلسة الثلاثاء بعدما أضاف 67 نقطة وصولا عند 7404، ليسترد بذلك الحاجز النفسي 7400 نقطة، واتسم أداء السوق بالنشاط مع تركيز المتعاملين على أسهم الصف الأول والقياديات خاصة ضمن قطاعات البنوك، البتروكيماويات، والزراعة. ومن بين 15 قطاعا في السوق طرأ تحسن على 13، تراجع قطاعا الاتصالات والإعلام، بينما جاء الدعم للسوق من قطاعي البنوك والبتروكيماويات تبعا لثقلهما على المؤشر العام، وتراجعت كمية الأسهم المتبادلة بينما طرأ تحسن ملموس على أربعة من معايير أداء السوق خاصة عدد الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة سيولة الشراء ما يوحي بأن الغلبة أمس كانت لعمليات الشراء، إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملات رسميا على 7404.14 نقاط، مرتفعا 66.93، توازي نسبة 0.91% خلال عمليات كانت السيطرة فيها للمشترين الذي ركزوا على أسهم الصف الأول. وقاد السوق في صعوده 13 من مؤشرات قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها ارتفاعا النقل بسبة 5.77% بدعم من البحري وبدجت، فمؤشر التأمينات الذي أضاف نسبة 1.68%. وفي حين تراجعت كمية الأسهم المتبادلة كما طرأ تحسن على أربعة من أبرز خمسة مؤشرات لأداء السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 105.29 من 107.83 في جلسة الثلاثاء، وزاد حجم السيولة عليها إلى 2.66 مليارات ريال من 2.47 مليار، وجاء متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع عند 55% مقابل 45 للبيع، نفذت عبر 57.89 ألف صفقة مقابل 57.41 ألفا، وجرى تداول أسهم 166 من جميع الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 172، ارتفعت منها 142، انخفضت فقط 16، ولم يطرأ تغيير على أسهم ست شركات، وبهذا قفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة إلى 887.50% من نسبة طفيفة قدرها 16.43% أمس الأول، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شراء.
مشاركة :