يعتبر حمص الشام من الأطعمة المميزة المحببة للكثير من الأطفال والكبار، ويرجع أصل زراعته في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث أثبت فوائده واحتوائه على البروتين والكربوهيدرات والألياف وينصح الدكتور مجدي نزيه، خبير المعهد القومي للتغذيه، بنقع حبوب الحمص في الماء لمدة 8 إلى 10 ساعات قبل الطهي للحصول على أفضل النتائج. ومفيد لكثير من الأمراض منها: 1-مرض السكري حيث يحتوي حمص الشام على ألياف عالية من شأنها تحسن مستوى السكر في الدم والدهون والانسولين، كما ينصح بتناول ما لا يقل عن 21 إلى 25 جراما من الألياف يوميا للسيدات، و30 إلى 38 جرام يوميا للرجال 2- صحة العظام عني بالحديد والكالسيوم والمغنسيوم والمنجنيز والزنك وفيتامين K في الحمص، ويقوم ببناء العظام والحفاظ عليها، وعلى الرغم من أهمية الفوسفات والكالسيوم في بنية العظام إلا أن التوازن الدقيق للمعدنين ضروري للتمعدن السليم للعظام واستهلاك الكثير من الفوسفور مع كمية قليلة جدًا من الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى فقدان العظام. 3- ضغط الدم يعد الحفاظ على تناول كمية منخفضة من الصوديوم (قليل الملح) أمرا ضروريا للحفاظ على انخفاض ضغط الدم ولكن زيادة تناول البوتاسيوم قد يكون بنفس الأهمية بسبب آثار توسع الأوعية. 4-صحة القلب نظرا لاحتوائه على البوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين 6، والألياف العالية، مما يدعم صحة القلب ويساعد على خفض الكمية الإجمالية للكوليسترول في الدم وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وفي إحدى الدراسات كان أولئك الذين استهلكوا 4069 ملليجرام من البوتاسيوم يوميا أقل خطرا للوفاة من أمراض القلب الإقفارية بنسبة 49٪ مقارنة مع أولئك الذين تناولوا كمية أقل من البوتاسيوم (نحو 1000 مجم يوميًا). 5-السرطان تواجد معدن السيلينوم في الحمص ومعظم الفواكه والخضروات مما يساعد على انزيمات الكبد للعمل بشكل أفضل وازالة السموم والمركبات المسببة للسرطان في الجسمويقلل من معدلات نمو الورم والالتهابات. 6- احتوائه على حمض الفوليك مما يلعب دور حيوي في تصنيع وإصلاح الحمض النووي مما يعمل على منع تكوين الخلايا السرطانية في الحمض النووي ومنع الانتشار في جميع أنحاء الجسم. 7-ويرتبط تناول كميات كبيرة من الألياف من الحمص والبقوليات الأخرى والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ويعمل فيتامين سي كمضاد قوي للأكسدة ويساعد على حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة. 8- الكوليسترول تشير الأبحاث إلى أن تضمين الحمص في النظام الغذائي يقلل من كمية البروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكوليسترول السيئ في الدم. 9- التقليل من الالتهابات يساعد الكولين الموجود في الحمص على النوم وحركة العضلات والتعلم والذاكرة ويساعد الكولين أيضًا في الحفاظ على بنية الأغشية الخلوية ويساعد في نقل النبضات العصبية وامتصاص الدهون ويقلل من الالتهابات المزمنة. 10- الهضم والانتظام بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف يساعد الحمص على منع الإمساك وتعزيز انتظام الجهاز الهضمي الصحي.
مشاركة :