على الرغم من مضي الحكومة الليبية الجديدة في خارطة الطريق، التي وضعها معظم الفرقاء السياسيين، برعاية الأمم المتحدة قبل أشهر، من أجل ضبط المؤسسات وإجراء الانتخابات المقبلة، إلا أن العديد من المخاوف لا تزال تتردد في الكواليس .   المراقبون قالوا إن هناك مخططا مدروسا لتعطيل تنظيم الانتخابات، وتمديد المرحلة الانتقالية يقوده تنظيم الإخوان ، وفقا لما أوردته قناة "مداد نيوز".   المراقبون اعتبروا أن عناصر التنظيم يشكلون أبرز المعرقلين لمسار التقدم في ليبيا، خاصة إجراء الانتخابات عبر إثارة نقاط خلافية بخصوص القاعدة الدستورية، التي ستجرى على أساسها الانتخابات، ومطالباتهم بانتخاب الرئيس عبر البرلمان عوضا عن انتخابه مباشرة من الشعب، معتبرين أنها طرق ملتوية تضمن لهم البقاء في الحكم .   كما يقود التنظيم أيضا حملة تشكيك تستهدف رئيس المفوضية العليا للانتخابات، من أجل استبعاده من منصبه وتعطيل دور الهيئة المحوري في تنظيم الانتخابات .   أشار المراقبون إلى مخاوف تنظيم الإخوان من الفشل في الانتخابات بعد تضاؤل شعبيته وتآكل رصيده في ليبيا ، فهل تتجاوز ليبيا عقبة تنظيم الإخوان؟.