أعطني هلالاً وارمني في البحر

  • 5/24/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من أراد أن يروم المصاعب فليصطحب معه الهلال ومن أراد أن يجول في طوفان المجد فليداني الهلال ومن أراد أن يعانق المجد فليقترب من الهلال ومن أراد أن يتراءى البطولات فليبحث عن الهلال.. رموه بالفريق المحظوظ... وتارة بفريق الحكام ومرة ثالثة بالفريق صاحب الامتيازات الخاصة... ووصفوه بالمحلي فجاء رده قارياً مدوياً وكلمته العالمية طبقت الآفاق... تركهم في أوصافهم وارتقى سلم الزعامة المحلية وبعد أن شبع من الإنجازات المحلية بحث عن الزعامة العربية فنالها غير مرة، ثم وكعادة الفرسان والقناصة لا يكتفون بطريدة واحدة فأخذ قوسه وكنانته صوب القارة الأكبر وصال وجال فكان له القدح المعلى، وعاد بزعامتها متربعاً على بطولاتها باقتدار وفخر. لايزال شانئوه يقللون منه، وهو لايزال يرد بالطريقة التي يفضلها لغة الحسم والكؤووس. لغة لا يفهمهما سوى بني هلال أصحاب الصوت الخافت فضائياً والمدوي على منصات الزعامة والمجد. سينام الهلاليون الليلة ولن يكون حديثهم إلا عن المستقبل وماذا يحمل من بطولات.. سيجعلون 17 بطولة دوري خلف ظهورهم ويفكرون بالبطولة رقم 63 في سجلهم المطرز بالذهب. مبروك لعاشقي الهلال.... والهلال قصيدة فخر وفرح كتبت قبل 60 سنة ولم تنتهِ بعد... معلقة أجاد بنو الهلال في نسجها بطولة بطولة وفخراً وراء فخر وقبل ذلك احتراماً للخصوم. ختاما: النوايا الطيبة تجلب الذهب وبس.

مشاركة :