شركة رقمي
نقل من موقع 
تمكنت فتاة ثلاثينية التخلص من جحيم استمر أسبوعا عقب وصولها الى البحرين للعمل في مجال التدليك، حيث وقعت ضحية لعصابة أجبرتها على ممارسة الدعارة، إلا أنها تمكنت في اليوم السابع من وصولها من التواصل مع سفارة بلدها التي تواصلت بدورها مع إدارة مكافحة الاتجار بالبشر وحماية الآداب العامة وتم تخليصها والقبض على المتهمين، حيث تلقت الإدارة بلاغا من سفارة دولة آسيوية يفيد بتلقي بلاغ من فتاة تدعي احتجازها في إحدى الشقق بمنطقة الجفير ويتم إجبارها على ممارسة الدعارة وعلى الفور توجهت قوة أمنية الى مكان البلاغ إلا أن الشقة كانت خاوية فتم التواصل مع مقدم البلاغ الذي أخبر أفراد الأمن أن المبلغة تفيد انها تم نقلها إلى سطح المبنى، وتم التوجه إلى المكان وتحريرها والقبض على المتهمين. وقالت المجني عليها انه تربطها علاقة قرابة بإحدى المتهمات وطلبت منها توفير فرصة عمل في البحرين كون ظروفها المادية صعبة جدا في بلدها فعرضت عليها المتهمة العمل في مجال التدليك فوافقت المجني عليها وحضرت بتاريخ 7 مارس وكانت في استقبالها المتهمة الأولى والثانية وتم نقلها إلى احدى الشقق بمنطقة الجفير وطلبا منها الخلود للنوم والراحة لبدء العمل في اليوم التالي وكان بالشقة عدة فتيات من نفس جنسيتها. وأضافت أنها في اليوم التالي تم إخبارها بأنها ستعمل في مجال الدعارة وعند رفضها تم تهديدها بتعرضها للمشاكل وصعوبة عودتها إلى بلدها مجددا إلا في حالة دفع 1500 دينار، مضيفة انها أجبرت على لقاء 8 زبائن خلال ستة أيام مقابل مبالغ مالية ما بين 10 دنانير و20 دينارا تحصل عليها المتهمتان، إلا أنها في اليوم السابع استطاعت التواصل مع سفارة بلدها وأخبرتهم بالواقعة وحضرت الشرطة وتم تخليصها. وأنكرت المتهمتان الواقعة وزعمتا أن المجني عليها هي من طلبت العمل في مجال الدعارة ولم يتم إجبارها، إلا ان صحيفة أسبقياتهما كشفت كذب ادعائهما وتبين أنهما هاربين من تنفيذ أحكام واحداهما صادر بحقها حكم بالسجن بعقوبة 15 سنة، فأسندت النيابة اليهما أنهما أتجرا في شخص المجني عليها بأن قامتا بنقلها وإيوائها عن طريق غير مشروع بغرض إساءة استغلالها في ممارسة الدعارة عن طريق إجبارها على دفع 1500 دينار كونها في حالة ظرفية لا يمكن الاعتداد بها. كما حملتا المجني عليها على ارتكاب الدعارة عن طريق الاكراه والتهديد والحيلة واعتمدتا في حياتهما بصفة كلية على ما تكسبه المجني عليها من ممارس الدعارة واعتمدا في حياتهما بصفة كلية على ما يكسبانه من ممارسة الدعارة على النحو المبين بالأوراق.
مشاركة :
