تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، الأربعاء، إنهم "ليسوا دعاة انقلاب ولا دعاة خروج عن الشرعية"، بل "دعاة تكامل بين المؤسسات". جاء ذلك خلال لقاء سعيد مع رئيس الحكومة هشام المشيشي ووزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، في قصر قرطاج الرئاسي، وفق مقطع مصور نشرته الرئاسة عبر صفحتها على "فيسبوك". تصريح سعيّد يأتي ردا على وثيقة نشرها موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، الأحد تحدثت عن مزاعم "انقلاب" تدبره الرئاسة التونسية ضد الحكومة الحالية. وذكر الموقع أن الوثيقة "مسربة من مكتب مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة، ويعود تاريخها إلى 13 مايو/أيار 2021". وقال سعيّد: "نحن لسنا دعاة انقلاب ولا دعاة خروج عن الشرعية، بل دعاة تكامل بين المؤسسات". وأضاف: "صحيح هناك وجهات نظر وتصورات ربما مختلفة، ولكن في ظل دولة واحدة لها دبلوماسية واحدة ولها تكامل، بقطع النظر عن الاختلافات في وجهات النظر أو في المقاربات". وتابع: "لا بد أن يكون هناك تنسيق كامل بين مؤسسات الدولة". وأردف: "لا يمكن أن تُدار الدولة بشكل منفصل، فالدولة واحدة بمؤسسات مختلفة تعمل في دولة واحدة في إطار القانون". // يتبع الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :