تعهدات «مركزية» تدعم انتعاش الأسواق العالمية

  • 5/27/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فتحت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» على ارتفاع، أمس (الأربعاء)، بعدما ساهمت تصريحات لمسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وبنوك مركزية رئيسية أخرى، في تهدئة المخاوف حيال التضخم المرتفع، في حين دعم تراجع عائدات السندات مؤخراً الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا للجلسة الثالثة على التوالي. ولقيت الأسهم العالمية دعماً من تأكيد مسؤولين بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على سياسة نقدية ميسرة، بينما قال فابيو بانيتا عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إنه ينبغي على البنك خفض وتيرة شراء الأصول من الشهر المقبل. وصعد المؤشر «داو جونز» الصناعي 23.9 نقطة بما يعادل 0.07 في المائة إلى 34336.34 نقطة، وفتح المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مرتفعاً 3.5 نقطة أو 0.08 في المائة إلى 4191.59 نقطة، في حين تقدم المؤشر «ناسداك» المجمع 36.8 نقطة أو 0.27 في المائة إلى 13693.937 نقطة. وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق. وارتفع المؤشر «يورو ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.3 في المائة بحلول الساعة 07:11 بتوقيت غرينتش، وصعد مؤشر «داكس» الألماني 0.4 في المائة وتقدم المؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.3 في المائة، وزاد المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.2 في المائة. وقفز سهم متاجر التجزئة البريطانية «ماركس آند سبنسر» 5.5 في المائة، رغم الإعلان عن هبوط أرباح العام بأكمله 88 في المائة. ونزل سهم شركة المواد الغذائية الفرنسية دانون 1.6 في المائة، بعد خفض «بيرنبرغ» تصنيف السهم للتوصية بالبيع، مشيراً لمعدل النمو الضعيف لمعظم فئات النشاط لدرجة يصعب إصلاحها. آسيويا، حققت الأسهم اليابانية مكاسب طفيفة الأربعاء، لتسجل صعوداً لليوم الخامس على التوالي، لكنها تفتقر لقوة الدفع، في ظل الضبابية التي تكتنف وضع التضخم عالمياً والإصابات المحلية بالفيروس، مما يثني المستثمرين عن اختبار مستويات مقاومة رئيسية على الجانب الصعودي. وزاد المؤشر «نيكي» 0.31 في المائة إلى 28642.19 نقطة ليواصل تعافيه من أقل مستوى في أربعة أشهر الذي نزل إليه في وقت سابق من الشهر الحالي، ولكنه قوبل بمقاومة أكثر من مرة عند المستويات الحالية، ومن بينها متوسط 25 يوماً عند 28717 نقطة، ومتوسط مائة يوم عند 28933 نقطة. وارتفع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.06 في المائة إلى 1920.67 نقطة. ورغم المكاسب الضعيفة للمؤشر، لم يرتفع سوى نحو ثلث الأسهم، بينما تراجع الثلثان تقريباً على المؤشر الرئيسي. ومن بين الرابحين، سهم «ريكروت هولدينغز»، الذي صعد 2.6 في المائة، ليواصل المكاسب منذ إعلان نتائج أعمال الشركة هذا الشهر. وصعد سهم شركة الإنترنت «زد هولدينغز» 3.4 في المائة وسط تداولات كبيرة، فيما تقدم سهم «باناسونيك» 3.6 في المائة. وعلى الجانب الآخر، تراجعت أسهم شركات الصلب في ظل مبيعات لجني أرباح إثر مكاسب قوية منذ بداية العام، ونزل سهم «نيبون ستيل» 4.4 في المائة وهبط سهم «كوبي ستيل» 3.5 في المائة.

مشاركة :