توقع رامي أبو النجا  نائب محافظ البنك المركزي المصري ، أن تحصل مصر على  الشريحة الأخيرة من قرض صندوق  النقد  الدولي والبالغة 1.6 مليار دولار في النصف الثاني من شهر يونيو المقبل.   وكان صندوق النقد الدولي أعلن خلال الأسبوع الجاري موافقة بعثته الخاصة بمراجعة الأداء الاقتصادي لمصر في إطار اتفاق استعداد ائتماني بقيمة 5.2 مليار دولار وقعته معها في يونيو الماضي لمدة 12 شهر على صرف دفعة مالية جديدة والأخيرة من الاتفاق، بعد إشادة بالاقتصاد المصري في تعامله مع أزمة كورونا.      وأشار " أبو النجا"  إلى أن  موافقة الصندوق على صرف مبلغ جديد لمصر في إطار اتفاق الاستعداد الائتماني يعد إشادة بإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي قامت بها الدولة المصرية منذ 2016.   وأضاف في تصريحات  تلفزيونية أنه من المستبعد أن تقوم مصر بإبرام اتفاق تمويل مع صندوق النقد الدولي خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن مصر ليس لديها فجوة تمويلية تحتاج من خلاله التفاوض للحصول على قرض من صندوق النقد، خاصة بعد أن حصلت على الحزمة التمويلية المطلوبة والبالغ قدرها 8 مليارات دولار من صندوق النقد عبر برنامجين، مؤكدا ان التعاون (خلال الفترة المقبلة مع صندوق النقد) بعد انتهاء البرنامج سيكون من الناحية الفنية والتقنية فقط حيث لا تحتاج مصر إلى برامج تمويلية أخرى.