الجيش الإسرائيلي يغلق مداخل بلدات فلسطينية بالضفة

  • 5/29/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقب إزالة شبان فلسطينيين بؤرة استيطانية في المحافظة. جاء ذلك وفق ما أدلى به مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في شمال الضفة الغربية (رسمية) مراد اشتيوي، في تصريحات للأناضول. وقال اشتيوي، إن الجيش الإسرائيلي أغلق مداخل قرى وبلدات "قراوة بني حسان ومردة ودير استيا وبرقين وكفر الديك وكفل حارس ودير بلوط"، في المحافظة. وأضاف أن جيش الاحتلال أغلق مداخل تلك القرى والبلدات بالبوابات الحديدية المنصوبة سلفاً وبالسواتر الترابية، وذلك عقب إزالة بؤرة استيطانية أقيمت على أراضي قرية "دير استيا". وأكد أن هذه "الإغلاقات تعتبر عقوبات جماعية على الفلسطينيين، وتأتي لتعزيز سياسة قطع التواصل الجغرافي بين القرى الفلسطينية بعضها عن بعض". ويوجد بالضفة الغربية أكثر من 700 عائق دائم (حواجز أو بوابات أو سواتر ترابية)، تقيد عبرها قوات الاحتلال حركة المركبات والمشاة الفلسطينيين، وفق تقرير أصدره مكتب الشؤون الإنسانية الأممي "أوتشا" عام 2018. بدوره، صرح سعيد زيدان، رئيس بلدية قرية "دير استيا" للأناضول، أن مواطنين من القرية و"قرى قراوة بني حسان وكفر ثلث، خرجوا في مسيرة عقب صلاة الجمعة، احتجاجا على إقامة المستوطنين بؤرة استيطانية على أراضي دير استيا". وذكر أن "الشبان وصلوا إلى البؤرة الاستيطانية وقاموا بتدميرها وحرقها، قبل أن يقمعهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع". وأكد إزالة البؤرة الاستيطانية من أراضي القرية وهروب المستوطنين من المنطقة، مستدركا أن "هناك تخوفات من إعادة بنائها". وأشار أن المستوطنين أقاموا هذه البؤرة عشية عيد الفطر يوم 12 مايو/ أيار الجاري، بمنطقة "خربة شحادة" التابعة للقرية، والمحاذية لـ"قراوة بني حسان" و"كفر ثلث". وأوضح أن المستوطنين قاموا في البداية بشق طريق بطول 300 متر للمنطقة، ومن ثم وضعوا غرفة واحدة متنقلة، وتطور الأمر مع الأيام إلى بناء خمس غرف متنقلة من الصفيح وخيمتين. وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية. ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضي محتلة، وجميع أنشطة بناء المستوطنات اليهودية فيها غير قانونية.​​​​​​​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :