عندما تعشق بصدق وتشجع ألوان فريقك بروح الإصرار والتحدي يأتي هذا العشق الهلالي بصوت الإبداع والتميز، نعم إنه صديقي الهلالي - رحمه الله - والذي توفي نهاية شهر رمضان بحادث سيارة، وكان متجها - رحمه الله - لأداء العمرة، نعم هي الدنيا وأحوالها. كان - رحمه الله - عاشقا للهلال ومحبا للأزرق الهلالي، نعم كانت بيننا أحاديث عشق هو لهلاله وأنا للنصر يأخذنا التحدي والحماس ونجتمع كثيرا في متابعة ومشاهدة مباريات الدوري وخاصة الهلال والنصر، كان وفيا للهلال وفي الطرف الآخر كان متسامحا وطيبا ومحبوبا، ويشهد الله كان - رحمه الله - نعم الصديق والأخ الوفي. سبب هذه المقدمة كان قبل وفاته بشهر يتمنى فوز الهلال بالبطولة، قلت له إن شاء يفوز الهلال، قال لي من قلبك يا سلطان قلت والله من قلبي يا سعد للأمانة ضحك وقتها وقال طيب إذا فاز الهلال ببطولة الدوري أبغاك تكتب ولو مرة عن الهلال قلت «طيب آمر وتدلل» قال تكتب مقال تهني الهلال بالبطولة قلت «سم ما طلبت شي أبشر هذا وعد». وانصرمت الأيام وسافر لأهله بالقصيم وبقيت الاتصالات بيننا وفي آخر رمضان جاءني اتصال ليلا من ولد عمه يخبرني بوفاه سعد رحمه الله رحمة واسعة.. نعم يا سعد أبشرك الزعيم الهلالي حقق بطولة الدوري سأفرح من كل قلبي نيابة عنك. أهديك السلام وكل الدعوات لك بالرحمة والغفران و»إنا لله وإنا وإليه راجعون». مبروك وألف مبروك للزعيم الهلالي بطولة الدوري، صنع الإبهار وحقق أعظم إنجاز، هو الزعيم تعجز الكلمات عن وصفه، هو الموج الأزرق وزعيم آسيا رسم الإبداع وعزف الألحان وأطرب عشاقه بروائعه الجميلة إن كنت تريد الصيت والمجد والعلوم الزينة فقط شجع الهلال، وقل أنا هلالي.. نعم مبروك يا سعد تمنيتك موجودا لترى هذه الفرحة الهلالية، الله يرحمك ويغمد روحك الجنة. فرحة زرقاء بالذهب
مشاركة :