لم يعد التفاعل الذي يوليه المثقفون للشأن العام حاضرا مثلما كان في الماضي، إلى الدرجة التي جعلتنا- في كثير من الأحوال- نتساءل: أين المثقفون العرب من قضايا مجتمعاتهم؟، تلك القضايا التي وصلت في كثير من البلدان العربية إلى طرق مسدودة لا نرى في حلها بارقة أمل، ومع ذلك نرى المثقفين وقد أخذوا مواقع المتفرجين، أو المنحازين إلى فئة ضد أخرى، أو المنعزلين تماما…
مشاركة :