تكوّنت في وجداني ومشاعري حقيقة، أتمنى أن تكون راسخة في نفسي، غير قابلة للتغيير مهما حدث من تقلبات في الحياة التي تحيط بنا، هذه الحقيقة تتمثل في وضع الوطن- بكل أشكاله وأطيافه ومظاهره الطبيعية والإنسانية وبجغرافيته وتاريخه، وأحداثه الماضية والحاضرة... وحتى الآتية- فوق كل مطلب شخصي أو فئوي أو طائفي أو قبلي، لأن الوطن هو من يبقى لنا بعد أن ينتهي مفعول…
مشاركة :