أكد مدير عام شركة نجد للتدريب وتقنية المعلومات رمضان ظاهر العنزي أن معاهد التدريب في المملكة تقوم بواجبها حاليا على الوجه المتاح لها بتنسيق ومتابعة ورقابة المؤسسة العامة للتدريب الأهلي والجهات ذات الاختصاص ولكن تواجهها ثلاثة تحديات. وقال إن هذه التحديات تتمثل عدم جود دراسة دقيقة تحدد الحاجة الفعلية لسوق العمل من التخصصات التي يمكن التركيز عليها وتدريبها والتي يمكن تتبع الأثر التدريبي لها وقياس العائد من التدريب بناء على أهدافها المحددة بالدراسة. وأضاف أن التحدي الثاني هو عدم توافر التعاون الكافي بين مؤسسات التدريب في القطاعين العام والخاص فيما يتعلق بالالتزام بمعايير التدريب والاتفاق حول الرسوم المقررة والبرامج التدريبية وذلك يعزى لعدم وجود آلية (جمعية مثلا) تنظم وتنسيق عمل هذه المؤسسات. وقال “العنزي” إن التحدي الثالث هو أن معاهد التدريب تعتبر هي الجهات الوحيدة التي تتعرض لتنافسية قوية غير متكافئة من قبل جميع الجهات الحكومية والخاصة على سبيل المثال (الجامعات، الغرف التجارية، الشركات الكبيرة التي لها مراكز تدريب خاصة بها والجهات ذات الاختصاص). وتعتبر شركة نجد للتدريب وتقنية المعلومات المحدودة واحدة من كبرى الشركات المتخصصة في مجال التدريب، حيث تمتلك فريق عمل يمتاز بالكفاءة التدريبية والإدارية التي ساهمت بالوصول الى رضا جميع العملاء وكسب ثقة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وأيضاً وزارة التعليم . وتمتلك شركة نجد للتدريب وتقنية المعلومات المحدودة أكثر من ثلاثين عاماً من العمل الجاد والمستمر في مجال التدريب، حيث كانت معاهد نجد للتدريب من أوائل المعاهد التدريبية بالمملكة العربية السعودية، فقد بدأ المركز الرئيسي عمله عام 1407 هجرية وخاص بتدريب الرجال تلاه افتتاح العديد من الفروع النسائية والرجالية بمدينة الرياض. وحققت الشركة سمعة ممتازة في مستوى التدريب باعتمادها على تطبيق الخطط التدريبية والتعليمية المعتمدة من الجهة المشرفة والمتمثلة بالمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، كما حرصت الشركة على استخدام أفضل وسائل الشرح والإيضاح. وقامت الشركة بوضع نظام لإدارة الجودة تعمل على المحافظة عليه وتحسينه باستمرار وفقاً متطبات المواصفة القياسية الدولية (الآيزو 9001 : 2008).
مشاركة :