إحالة الموقوفين الرئيسيين في قضية «زعزعة استقرار» الأردن إلى نائب عام محكمة أمن الدولة

  • 6/3/2021
  • 01:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عمّان‭- ‬الوكالات‭: ‬أعلن‭ ‬مصدر‭ ‬رسمي‭ ‬أردني‭ ‬أمس‭ ‬إحالة‭ ‬رئيس‭ ‬الديوان‭ ‬الملكي‭ ‬الأسبق‭ ‬باسم‭ ‬عوض‭ ‬الله‭ ‬والشريف‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬حسن‭ ‬بن‭ ‬زيد‭ ‬الموقوفين‭ ‬الرئيسيين‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬‮«‬زعزعة‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬الأردن‮»‬‭ ‬التي‭ ‬هزت‭ ‬المملكة‭ ‬مؤخرا‭ ‬إلى‭ ‬نائب‭ ‬عام‭ ‬محكمة‭ ‬أمن‭ ‬الدولة‭. ‬ وقالت‭ ‬وكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬الأردنية‭ ‬الرسمية‭ (‬بترا‭) ‬إن‭ ‬‮«‬مدعي‭ ‬عام‭ ‬محكمة‭ ‬أمن‭ ‬الدولة‭ ‬أصدر‭ ‬أمس‭ (‬الأربعاء‭) ‬قرار‭ ‬ظن‭ ‬بحق‭ ‬المشتكى‭ ‬عليه‭ ‬باسم‭ ‬إبراهيم‭ ‬يوسف‭ ‬عوض‭ ‬الله‭ ‬والمشتكى‭ ‬عليه‭ ‬الشريف‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬حسن‭ ‬زيد‭ ‬حسين‭ ‬آل‭ ‬هاشم‮»‬‭. ‬وأضافت‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬تم‭ ‬رفع‭ ‬القرار‭ ‬وإرسال‭ ‬اضبارة‭ ‬الدعوى‭ ‬إلى‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬لمحكمة‭ ‬أمن‭ ‬الدولة‭ ‬لإجراء‭ ‬المقتضى‭ ‬القانوني‮»‬‭. ‬ ومن‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬يصدر‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬لمحكمة‭ ‬أمن‭ ‬الدولة‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬لائحة‭ ‬الاتهام‭ ‬وتحديد‭ ‬موعد‭ ‬بدء‭ ‬جلسات‭ ‬المحاكمة‭ ‬للنظر‭ ‬في‭ ‬القضية‭. ‬ وأفرجت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬أمن‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬28‭ ‬ابريل‭ ‬الماضي‭ ‬عن‭ ‬16‭ ‬موقوفا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭. ‬وجاءت‭ ‬عملية‭ ‬الإفراج‭ ‬بعد‭ ‬ساعات‭ ‬من‭ ‬مناشدة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الشخصيات‭ ‬من‭ ‬محافظات‭ ‬وعشائر‭ ‬عدة‭ ‬الملك‭ ‬عبدالله‭ ‬خلال‭ ‬لقاء‭ ‬معه‭ ‬‮«‬الصفح‭ ‬عن‭ ‬أبنائهم‭ ‬الذين‭ ‬انقادوا‭ ‬وراء‭ ‬هذه‭ ‬الفتنة‮»‬،‭ ‬كشف‭ ‬عنه‭ ‬بيان‭ ‬للديوان‭ ‬الملكي‭. ‬ ونقلت‭ ‬بترا‭ ‬حينها‭ ‬عن‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬لمحكمة‭ ‬أمن‭ ‬الدولة‭ ‬القاضي‭ ‬العسكري‭ ‬العميد‭ ‬حازم‭ ‬المجالي‭ ‬قوله‭ ‬إنه‭ ‬‮«‬في‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالمتهمين‭ ‬باسم‭ ‬عوض‭ ‬الله‭ ‬والشريف‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬حسن‭ ‬بن‭ ‬زيد،‭ ‬فلم‭ ‬يتم‭ ‬الإفراج‭ ‬عنهما‭ ‬ارتباطاً‭ ‬باختلاف‭ ‬أدوارهما‭ ‬وتباينها‭ ‬والوقائع‭ ‬المنسوبة‭ ‬إليهما‭ ‬ودرجة‭ ‬التحريض‭ ‬التي‭ ‬تختلف‭ ‬عن‭ ‬بقية‭ ‬المتهمين‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬الإفراج‭ ‬عنهم‮»‬‭. ‬ واتهمت‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬أبريل‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬السابق‭ ‬الأمير‭ ‬حمزة‭ (‬41‭ ‬عاما‭) ‬وأشخاصًا‭ ‬آخرين‭ ‬بالضلوع‭ ‬في‭ ‬‮«‬مخططات‭ ‬آثمة‮»‬‭ ‬هدفها‭ ‬‮«‬زعزعة‭ ‬أمن‭ ‬الأردن‭ ‬واستقراره‮»‬،‭ ‬وأوقفت‭ ‬نحو‭ ‬20‭ ‬شخصا‭. ‬ وسمّى‭ ‬الملك‭ ‬عبدالله‭ ‬الأمير‭ ‬حمزة‭ ‬ولياً‭ ‬للعهد‭ ‬عام‭ ‬1999‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬رغبة‭ ‬والده‭ ‬الراحل‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬نجله‭ ‬الأمير‭ ‬حسين‭ ‬في‭ ‬الخامسة،‭ ‬لكنّه‭ ‬نحّاه‭ ‬عن‭ ‬المنصب‭ ‬عام‭ ‬2004‭ ‬ليسمّي‭ ‬عام‭ ‬2009‭ ‬نجله‭ ‬حسين‭ ‬وليًا‭ ‬للعهد‭. ‬ وأكد‭ ‬الملك‭ ‬عبدالله‭ ‬الثاني‭ ‬في‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬ابريل‭ ‬في‭ ‬رسالة‭ ‬بثها‭ ‬التلفزيون‭ ‬الرسمي‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الفتنة‭ ‬وئدت‮»‬‭ ‬وأن‭ ‬‮«‬الأمير‭ ‬حمزة‭ ‬مع‭ ‬عائلته‭ ‬في‭ ‬قصره‭ ‬وتحت‭ ‬رعايتي‮»‬‭. ‬ وقال‭ ‬الأمير‭ ‬حمزة‭ ‬في‭ ‬رسالة‭ ‬نشرها‭ ‬الديوان‭ ‬الملكي‭ ‬في‭ ‬الخامس‭ ‬من‭ ‬ابريل‭ ‬‮«‬أضع‭ ‬نفسي‭ ‬بين‭ ‬يديّ‭ ‬جلالة‭ ‬الملك،‭ ‬مؤكّداً‭ ‬أنّني‭ ‬سأبقى‭ ‬على‭ ‬عهد‭ ‬الآباء‭ ‬والأجداد،‭ ‬وفياً‭ ‬لإرثهم،‭ ‬سائراً‭ ‬على‭ ‬دربهم،‭ ‬مخلصاً‭ ‬لمسيرتهم‭ ‬ورسالتهم‭ ‬ولجلالة‭ ‬الملك‮»‬‭. ‬ ثم‭ ‬ظهر‭ ‬مع‭ ‬شخصيات‭ ‬بينها‭ ‬الأمير‭ ‬حمزة‭ ‬في‭ ‬الحادي‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬ابريل‭ ‬في‭ ‬احتفال‭ ‬في‭ ‬الذكرى‭ ‬المئوية‭ ‬لتأسيس‭ ‬الأردن‭.‬

مشاركة :