3 عناصر وراء نجاح الشركات الناشئة

  • 6/5/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

هل هو التوقيت أم العمل الجاد أم الحظ؟ إنها حقيقة معترف بها عالميًا أن المخاطر تكون كبيرة عند تأسيس شركة ناشئة، وهو ما يساهم في نجاح الشركات. في الواقع تم مؤخرًا تأكيد الإحصاء المنتشر على نطاق واسع بأن 9 من كل 10 شركات ناشئة تفشل، على الأقل في السياق الأوروبي. أجرى هذا الإحصاء شركة “Stryber” والتي يُظهر بحثها أن الشركات الناشئة في أوروبا لديها بالفعل نسبة فشل تبلغ 89%. مع مثل هذه الإحصاءات لا عجب أن يتوق المؤسسون لمعرفة السر وراء بناء شركة ناشئة مزدهرة. ومع ذلك ربما يكون الأفضل من السؤال عن السر أن نسأل بدلًا من ذلك عما إذا كان السر موجودًا في المقام الأول؛ بمعنى آخر: هل هناك مقاس واحد يناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بنجاح الشركة الناشئة؟ خلال السطور التالية سنلقي نظرة على العمل الجاد والتوقيت والحظ لنرى ما الذي يصنع الفارق حقًا لبقاء ونجاح الشركات الناشئة. العمل الجاد غني عن القول أن العمل الجاد هو أساس جيد لمعظم الأشياء في الحياة، وليس مجرد بناء شركة ناشئة. وفي سياق الشركات الناشئة فإن الجرأة _المرتبطة بالإرادة المطلقة والعمل الجاد والتصميم_ أحد العوامل الرئيسية في تطوير مشروع ناجح. ومن أجل أن يؤدي هذا العمل الشاق إلى النجاح فمن المرجح أن يحتاج إلى شيء آخر وهو: الغرض. مع وجود هدف وراء العمل الجاد الذي يتطلبه إنشاء نشاط تجاري يكون من الأسهل بكثير فهم الأشخاص الذين تحتاج إلى التواصل معهم وتحديد أولويات الاحتياجات وإنشاء أساس قوي. و لا يقتصر دور الاقتران بين الغرض والعمل الجاد على المساعدة في توجيه استراتيجية عملك فحسب، بل يبدو أنها تلقى أيضًا صدى لدى العملاء. كما تظهر الدراسات الحديثة أن العملاء أكثر عرضة من 4 إلى 6 مرات لحماية العلامات التجارية القائمة على الغرض وتأييدها. التوقيت يُعد التوقيت عاملاً مهمًا في نجاح الشركة الناشئة، ولحسن الحظ فإن العثور على التوقيت المثالي لإطلاق منتج، على سبيل المثال، هو أمر يمكن التحضير له عادةً. وفي كثير من الحالات يتعلق التوقيت الجيد بالبحث. الحظ سيوفر لك العمل الجاد والتوقيت الرائع شوطًا طويلًا عند تطوير الأعمال التجارية، ولكن ماذا عن الحظ؟ حسنًا في حين أن “عامل الحظ” قد يبدو خارج أيدينا إلا أن هناك خطوات معينة يمكننا اتخاذها لتحسين فرصنا. اغتنم أنت قوة الصدفة إذا كنت ترغب في مقابلة الشريك التجاري المناسب؛ من خلال وضع نفسك بشكل استباقي في الأماكن المناسبة. وعلى الرغم من ذلك سيكون هناك دائمًا عنصر الحظ الذي لا يمكننا التحكم فيه، ربما يكون أفضل مثال على ذلك هو التأثير الذي أحدثه جائحة فيروس كورونا في العديد من الشركات الناشئة، وفي الواقع الشركات الكبرى أيضًا. وفي حين أن العديد من الشركات الناشئة كانت قادرة على البقاء في الصدارة؛ من حيث الرقمنة السريعة التي يتطلبها وباء كورونا، فلا شك أن الحظ لعب دوره في تحديد أيها نجح في اجتياز اضطرابات عام 2020. الخلاصة: إذن ما هو العامل الحاسم؟ الحقيقة هي أنه على الأرجح مزيج من العمل الجاد والتوقيت والحظ الذي يجعل شركة ناشئة ناجحة والعديد من العوامل الأخرى؛ منها: إيجاد التمويل المناسب، المنتج المناسب للسوق، والفريق القوي. المصدر: www.eu-startups.com ترجمة: سارة طارق اقرأ أيضًا: أبرز 5 مشاكل تواجه الشركات الناشئة وكيفية حلها أهم الاختلافات بين المشاريع التقليدية والمشاريع الإلكترونية 5 نصائح لتتمكن علامتك التجارية من المجازفة الآن

مشاركة :