سمات القدرة على العرض والإقناع من أهم عناصر نجاح الشركات الناشئة

  • 8/9/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحاضنات التابعة لها ورشة عمل تحت عنوان «متطلبات ريادة الأعمال المتطورة»، قدمها الرئيس التنفيذي لمركز «دكتور الإدارة الاستشاري» الدكتور صادق العبدالوهاب مساء الثلاثاء الماضي بقاعة بروسكاي في بيت التجار بالمنامة. وقد أكد النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن الورشة تأتي في إطار برنامج العمل السنوي للجمعية الذي يشتمل على عدد كبير من الورش على مدار العام، يُراعى فيها التنوع وتلبية احتياجات منتسبي الجمعية والحاضنات من التخصصات والقطاعات المختلفة، كما يُراعى تنوع المحاضرين بما يحملون من خبرات متنوعة وثرية كل في تخصصه. وقال السلوم «إن شخصية رائد العمل وقدراته الخاصة باتت من العوامل المهمة التي تؤثر على نجاحه ونجاح شركته مستقبلا، واكتساب مهارات تتعلق بالقدرة على عرض الأفكار والإقناع بات من الأمور المهمة، وهو ما راعينا تقديمه من خلال هذه الورشة، ونتمنى أن يكون قد أتى بنتائج إيجابية على الحضور». من جانبه، ركز المحاضر على ثلاثة محاور مهمة خلال ورشته، وهي التفكير الاستراتيجي لرائد الأعمال، ورائد الأعمال كقائد ومؤثر، وحوكمة إدارة الأعمال. وناقش العبدالوهاب‏ متطلبات القائد المؤثر، والذي يحتاج لعملية اختبار قيادي، ضمن مقياس القيادة المتكاملة في التحفيز والتخطيط والتنظيم والتحكم، وكما يتم التطوير القيادي من خلال تدريبات وأنشطة في التنمية العقلية والشخصية ودفع المهارات للتعامل مع مختلف الأنماط، وتطلبات القيادة من أنظمة تأثير، ونظم قيادية في التخطيط الاستراتيجي والحوكمة الإدارية والموارد البشرية والمالية.وانتقل متحدثاً عن متطلبات التفكير الاستراتيجي، والتي تمر بعدة مراحل أولها التخلص من آثار الماضي والاستفادة من العوامل والفرص المحيطة بالحاضر، والتهيئة الكاملة لإدارة المخاطر والأزمات في المستقبل، وبين أن التفكير الاستراتيجي لا يكتمل من غير تصميم الاستراتيجية المتوازنة من خلال صياغة الأفكار والأهداف والأغراض الاستراتيجية، وتحديد نقاط الضعف والقوة، ودراسة السوق والجمهور المستهدف، وتحديد الشركاء، وذكر أن الإدارة الاستراتيجية تشمل عدة جوانب وهي الاقتصادي وهو متمثل في المال، والجانب التسويقي المتمثل في الزبائن، والعمليات التي تقوم بالجانب التشغيلي، والجانب البشري الذي يُعنى بالموظفين.وآخر المحاور نُوقش فيه متطلبات الحوكمة الإدارية التي تعني التقييم الدائم والمستمر من أجل تقويم العمل، وتقوم على مبادئ أساسية وهي الهدفية من أنشاء المؤسسة، والتمثيل الوظيفي والإداري وأخلاقيات العمل، والمساواة بين جميع المظفين والامتثال للقوانين المحلية والدولية، والشفافية، والمحاسبة الدائمة والاستدامة في الانتاج والتطوير. وأوضح أن الحوكمة تحتاج لميثاق يحتوي على الهيكلة وسياسة المؤسسة وأخلاقيات العمل، وقانون العقوبات، واجراءات المزاولة، ولا بد من تنظيم الحوكمة ضمن وحدات منها وحدة الاستراتيجية ووحدة الرقابة ووحدة الأزمات ووحدة الإرشاد ووحدة القضاء. واختتمت الورشة بفتح المجال للمشاركين للنقاشات وطرح الأسئلة.

مشاركة :