وكالات أدلى المكسيكيون، الأحد، بأصواتهم في انتخابات تشريعية ومحلية لاختيار نوابهم ومسؤوليهم المحليين. وتشكل هذه الانتخابات اختبارا مهما للرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور. وفُتحت مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي وستُغلق عند الساعة (18,00) لاقتراع دُعي إليه 96 مليون مكسيكي، سينتخبون مجلس نواب جديد وحوالى 20 ألف مسؤول محلي و15 حاكم منطقة من أصل 32. ومن المفترض أن تبدأ نتائج استطلاعات "الخروج من مراكز الاقتراع" بالصدور بعيد إغلاق الصناديق. ويعد الاستحقاق اختبارا للرئيس اليساري البالغ 67 عاما والساعي للاحتفاظ بالغالبية في مجلس النواب. والمكسيك هي إحدى الدول الأكثر تضرراً من فيروس كورونا لكن احتمال معاقبة المسؤولين من خلال الاقتراع يبدو بعيداً بسبب تراجع مؤشرات الأزمة الصحية، بحسب استطلاعات رأي. ويتمتع لوبيز أوبرادور بشعبية تفوق 60%، وقد يخسر بعض المقاعد لكن من المتوقع أن يحافظ على أغلبية مريحة لتمرير إصلاحاته المناهضة لـ"النيوليبرالية". وتجرى الانتخابات في أجواء من أعمال العنف المستمرة، وقد اغتيل حوالى 91 مسؤولاً سياسياً منذ سبتمبر/أيلول الماضي، تاريخ بدء الحملة الانتخابية، من بينهم 36 مرشحاً أو في طور تقديم ترشيحهم، ومعظمهم يشغلون مناصب بلدية.
مشاركة :