أكد مدير الأمن العام الفريق أول سعيد عبدالله القحطاني إن الأمن الصناعي لا يتجزأ من كيان الأمن وأنه أحد أفرعه الرئيسة التي تؤدّي دورها في حفظ هذا الكيان الكبير العظيم للمملكة، موضحًا أن الأمن يحافظ -بعد توفيق الله- على منجزاته الاقتصادية، ومرافقه الخدمية، والبترولية، ويؤدّي واجبًا كبيرًا في منظومة واجبات الأمن العام. وأضاف إن الهيئة العليا للأمن الصناعي قامت بدورها المنوط في الإشراف وتحقيق الأمن الصناعي بكل أفرعه الثلاثة الأمن والسلامة والحماية من الحريق وأدّت دورًا تنظيميًّا رائدًا تكون من خلاله على مدى السنوات الماضية تنظيم شامل للأمن الصناعي وتعليمات دقيقه ترسم دربه وتحقق أهدافه، مشيرًا إلى أنه منذ صدور الأمر السامي الكريم بإقامة الهيئة العليا للامن الصناعي وهي تسير بخطى واثقة وإنجازات متزنة لتحقيق أهدافها من نجاح إلى نجاح، ومن إنجاز إلى إنجاز. وأوضح الفريق القحطاني أن من أهم ما تتمتع به المملكة من خيرات ونعم هي نعمة الأمن التي يعيش فيها المواطن والمقيم في جميع أنحاء المملكة دون أن يخاف ألا الله يعمل، وينتج ليعيش في بلاده حرًّا كريمًا قال: إن الأمن ركيزة التنمية الأولى والمحرك الأساس للاقتصاد، وسلم بناء النهضة والرقي فبدون الأمن لا تعيش الشعوب، ولا تتقدم الأمم. جاء ذلك خلال افتتحه المؤتمر والمعرض الدولي السادس عشر للأمن الصناعي نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي مساء أمس الأول الذي تنظمه وزارة الداخلية ممثلة في الهيئة العليا للأمن الصناعي بمشاركة (IFSEC & OSH Arabia 2013) بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بمشاركة عدد مميز من الجهات الأمنية في المملكة مثل الأمن العام، الدفاع المدني، حرس الحدود الهيئة العليا للأمن الصناعي، وعدد كبير من كبريات الشركات السعودية والخليجية والعالمية من 15 دولة على مستوى العالم. وقد أعرب الفريق أول سعيد القحطاني عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على رعايته المؤتمر والمعرض الدولي السادس للأمن الصناعي، وقال هذه الرعاية كان لها عظيم الاثر في نجاحه وتحقيقه لأهدافه في الأعوام السابقة. وأوضح أن الذي يعيش الخوف لا يستطيع التفكير إذ إنه ينشغل في السعي إلى تحقيق أمنه، ومن واقع الأمم مع الأمن والخوف ترى كيف تتقدم أمة وتتأخر أخرى. وذكر أن الأمن بجميع مقوماته وفروعه كل يكمل بعضه بعضًا وحلقة مفرغة ليس لها طرفان، وإذا أرخى الأمن سدوله عاش الإنسان كريمًا، وعاشت الأمة عزيزة. وأضاف: قد يكون لدى الهيئة كم عظيم من الأنظمة والتعليمات في كل مجالات الأمن الصناعي، وتمثل الأمانة العامة للهيئة أداة التنفيذ والإشراف على هذه الأنظمة والتعليمات وهي بعلاقاتها المميزة مع المنشآت الصناعية والبترولية والخدمية الخاضعة لإشراف الهيئة تقوم على إبلاغ التعليمات والإشراف على تنفيذها ومع رضا الأمانة ومنسوبيها بما تحقق في هذا الشأن. وقال نطمع أن نرى المزيد من جودة الأداء.
مشاركة :