جذب ركن عيادة الطفل، في الخيمة الصحية التابعة لمهرجان الدوخلة 11، الزائرين من الأطفال، لتدريبهم الاعتماد على أنفسهم عن طريق زيارة العيادة بعيدا عن الوالدين. وأكدت الممرضة ايمان الزاهر، وهي احدى المشرفات على العيادة، أن الهدف من تجربة إقامته هو تنشئة طفل مسؤول صحيا، وكسر حاجز الخوف والرهبة منه وباستطاعته الاعتماد على نفسه دون ذويه أثناء تنقّله في أروقة العيادة. وبينت الزاهر بأن الطفل الزائر للعيادة يمر بعدة محطات، حيث يسلمه ذووه لقسم الاستقبال ومن ثم يمر بباقي العيادات بمفرده مع الطاقم الطبي المتواجد، والذي يبلغ عدده 15، بين استشاريات وطبيبات وأخصائيات ومساعدات أطباء إضافة للمتطوعات من خارج المجال الطبي. وأشارت إلى المحطة الخاصة بها، وهي محطة غسل وتعقيم الأيدي، منوهة إلى وجود منشورات خاصة وعرض فيلم توعوي للأطفال، بالإضافة إلى وجود مغسلة مصغرة للتطبيق عليها، وبينت بأنه عند وصول الطفل لمحطة الصيدلية يدرب فيها على كيفية صرف الدواء بنفسه، وتوضيح أهمية أخذ الجرعات المناسبة في الوقت المناسب كالمضادات الحيوية. وأشارت الزاهر إلى وجود محطة ترفيهية داخل المستشفى، والتي ساعدت وشجعت الأطفال على الإقدام بالدخول وخوض التجربة ناهيك عن المعاملة الحسنة للطاقم مع الأطفال من خلال ملاطفتهم وتصويرهم بالزي الطبي وتقديم الهدايا لهم. وبينت بأنه غاب في السنة الحالية عن ركن عيادة الطفل محطة عمل التمارين الرياضية، لتحل مكانها محطة تعقيم الأيدي بسبب غياب الكادر الطبي الخاص فيها، ولكن المحطة جذبت الأطفال وأضافت لهم الكثير من المعلومات المهمة لديهم.
مشاركة :