بيان الـ 52 جاهلاً!

  • 10/7/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

- أن يمر اليوم الوطني «عيد الوطن» كأي يوم ليس به ما يستحق أن يُذكر من مظاهر الفرح والبهجة، أمر لابد من مراجعته فيحاسب المسؤول، أليس هذا اليوم يصادف ذكرى تأسيس دولة الخير السعودية؟، فما شاهدناه أن استعادة تلك الذكرى المجيدة كانت مقتصرة على جهود وزارة التعليم مشكورة، أين بقية وزارات الدولة؟ ثم لم نر المواطنين يحتفلون في الشوارع والباحات برعاية الجهات الحكومية، لكي يشعر الناس بهذه النعمة ويرتبطوا ارتباطاً عميقاً بتاريخهم! الغيمة السوداء «شوي وأقول العمامة السوداء» في طريقها للزوال والتفتت في اليمن، فضربات التحالف بقيادة السعودية قطعت تلك السواعد «العفنة» التي تريد بأرضنا الشر والدم والأشلاء، كما فعلت تلك الأيادي الملطخة بالدماء بأرض الفرات العراق، وأرض الأرز لبنان، وأرض العاصي سوريا، فأرضنا محمية بسواعد الخير والعطاء والشجاعة، جنودنا البواسل بوادر النصر قد لاحت فأذناب إيران وجيش «عفاش طالح» من سلم منهم في مأرب بدأ يلقي السلاح مُستسلماّ لأبطال السلم والحرب، فأبشروا يا أهل اليمن بالخير! شباب الوطن فيه الخير، وقد فهم اللعبة، فكان ردهم على «بيان ال 52 جاهلاً»! في وسائل التواصل، دليلاً على وعيهم، ومن يحثهم على الهجرة إلى المجهول والجماعات التي صنفتها الدولة بالإرهابية عليه أن يبدأ بنفسه وعياله، ثم أن تلك الدعوات تُخالف النهج القويم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فلا أمر لأحد دون موافقة ولي الأمر، بل إن حكومتنا حذرت مراراً وتكراراً من هذه الفتاوى الغريبة العجيبة التي لا تستند لا على فقه ولا قانون ولا منطق! «التطرف» ليس حكراً على الأمور الدينية، لدينا تطرف رياضي مقيت وصل لحد، الدعوة لمقاطعة منتخبنا السعودي، ولأسباب تافهة على سبيل، لماذا لم يُضم لاعب نادينا المفضل؟!

مشاركة :