نظمت خدمة الأمين والإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، ملتقى خاصاً بطالبات جامعة زايد، عن حملة معاً ضد الابتزاز الإلكتروني وجهود شرطة دبي في مكافحة المخدرات، في قاعة الشهيد الملازم محمد عبد الله مراد، في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمقرّ القيادة العامة لشرطة دبي. وشهد العقيد خالد صالح الكواري، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالنيابة، افتتاح الملتقى ورحب في كلمته بطالبات جامعة زايد، وتحدث عن الإدارة ودورها في مكافحة المخدرات، والشرائح التي تسعى للتواصل معها في سبيل نشر الوعي بمخاطر المخدرات بكل أشكالها، والأساليب والطرق التي تتبعها الإدارة لتوعية الطلبة في المدارس والجامعات، من خلال المنشورات والمحاضرات والندوات والمؤتمرات. الابتزاز الإلكتروني وقدم المحاضر خليل آل علي من خدمة الأمين في الجلسة الأولى شرحاً مفصلاً عن حملة معاً ضد الابتزاز الإلكتروني التي تنظمها الخدمة، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات بدبي، والهادفة إلى توعية الناس من السقوط ضحايا لمبتزين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في اصطياد الناس وتصويرهم في أوضاع غير لائقة، ثم تهديدهم بنشر الصور أو دفع المال. وقام بتعريف الابتزاز الإلكتروني مبيناً أنه استدراج واصطياد الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض التطبيقات الذكية، لإغرائهم بالظهور في أوضاع غير لائقة، وتصويرهم دون علمهم، ثم تهديدهم بالصور ومقاطع الفيديو والقيام بعملية الابتزاز. وبيّن أن حملة معاً ضد الابتزاز الإلكتروني، تهدف إلى الإسهام في رفع مستوى الوعي لدى أفراد الجمهور بأهمية الحفاظ على الخصوصية، وحث المواطنين والمقيمين على التعاون مع خدمة الأمين والجهات المختصة لدى الدولة لحمايتهم من الجرائم الإلكترونية. الضحايا الصغار وكشف أن صغار السن من أكثر الفئات التي يمكن أن تتعرض إلى الابتزاز عبر المواقع الإلكترونية إذا لم تكن هناك مراقبة ورعاية كاملتان للأهالي، محذراً من أن برامج المحادثة قد تكون المصيدة الرئيسية لسقوط الأطفال ضحايا للمبتزين، لأن هذه البرامج تستحوذ على ما نسبته 50% من استخدام الجمهور لمواقع التواصل الاجتماعي.