دبي: الخليج نظم برنامج خليفة لتمكين الطلاب أقدر محاضرة توعوية حول الابتزاز الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطلبة الأنشطة الصيفية، في قاعة حمدان بن محمد بمقر القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع خدمة الأمين. تناولت المحاضرة التي تحدث فيها المستشار الإعلامي خليل آل علي من خدمة الأمين تعريف الابتزاز الإلكتروني، الذي هو استدراج واصطياد الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض التطبيقات الذكية، لإغرائهم بالظهور في أوضاع غير لائقة وتصويرهم دون علمهم، ثم تهديدهم بالصور ومقاطع الفيديو والقيام بعملية الابتزاز. وتطرقت إلى توضيح الهدف من حملة معاً ضد الابتزاز الإلكتروني التي تستهدف أولياء الأمور بصفة عامة، وطلبة المدارس والجامعات والموظفين والمراهقين والشباب، ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بصفة خاصة، بمخاطر السقوط ضحايا للمبتزين وكيفية التصرف والتواصل مع الشرطة والجهات المختصة. ودعا المحاضر آل علي طلبة الأنشطة الصيفية إلى الحذر في التعامل مع طلبات الإضافة لأشخاص لا يعرفونهم عبر مواقع التواصل والتطبيقات الذكية، وفي حال تعرض أي شخص إلى الابتزاز عليه عدم الرضوخ للمبتز أو إرسال أي مبالغ له، والعمل دائماً على حماية الصور الشخصية، والحذر من مواقع وتطبيقات التعارف. وبين أن حملة معاً ضد الابتزاز الإلكتروني جاءت من أجل حماية الناس من الابتزاز الإلكتروني وتثقيف وتوعية المجتمع بأهمية المحافظة على الخصوصية، موضحاً أن الأشخاص الذين يستخدمون شبكات الإنترنت لا يفرقون بين أطفال أو كبار في السن من أجل استغلالهم. وقدم المحاضر شرحاً لطلبة الأنشطة الصيفية حول قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 5 لسنة 2012، الذي يعاقب على 58 فعلاً قد يرتكبها الشخص على مواقع التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية، كالسب أو التهديد أو نشر معلومات تثير الفتنة، مؤكداً أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولون أمام القانون عن التصرفات التي يرتكبونها، وقد يتعرضون إلى عقوبات بسبب مخالفتهم للقانون، تصل إلى الحبس أو الغرامة. وفي نهاية المحاضرة قدم آل علي شرحاً للطلبة حول المراحل والأسلوب الذي يتبعه المبتزون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وآخر حول التصرف الصحيح الذي يجب أن يتبعه الشخص في حال تعرضه للابتزاز.