بعد أن خسر دوري اندية الدرجة الاولى واحداً من أفضل فرقه وفرسانه والذي عانق دوري الكبار مرتين في تاريخه وغادر المكان بهبوط مرير نهاية الموسم الماضي، عاد الابهاويون هذا الموسم بثوب جديد وتغييرات جذرية على مستوى الاجهزة الفنية والادارية واللاعبين، وبعد ان كانت هناك رغبة أكيدة وملحة من طرف كل المهتمين لعودة الفارس الى مكانه الطبيعي وتحقيق حلم الصعود باكراً، تم تكوين فريق عمل متحمس وقادر على اعادة هيبة الفريق واسندت مهمة الاشراف الكامل على ملف كرة القدم الى عضو مجلس الادارة الخبير عبدالعالي الحربي الذي سابق الزمن وجهز العدة لاعادة ابها الى سابق عهده، وجلب اكثر من "15" لاعباً في مختلف المراكز وتصعيد مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب من الفريق الاولمبي وتسريح عدد كبير ومنحهم حرية الانتقال للاندية، والاحتفاظ بعدد من العناصر المتمرسة وتشكيل البنية الادارية تحت اشرافه ومتابعته وأوكلت ادارة الفريق لاداري الفريق الاولمبي عبدالله موسى ويحى المازني منسقاً للفريق، وعلى مستوى الجهاز الفني تم جلب المدرب التونسي يسري بن كحلة مع جهاز مساعد متكامل. واستقطب الفريق الابهاوي اكثر من 15 لاعباً من الاندية الممتازة واندية الدرجة الاولى وهم بشار عبدالله وعلي يعن الله ومحمد الحساوي وعبدالله سعد وفؤاد مقبل وعبدالعزيز السرحاني ونايف القرني ومشاري الجمعان وعبده شعلي واحمد مقبل ومفرح النهاري وعلي هزازي ومحمد محرق ومعدل اعمارهم 23 عام ويهدف الجهاز المشرف على اعادة صياغة الفريق بالدماء الشابة التي تستطيع انتشال الفريق واعادة بريقه وتجهيزه للمنافسة. واكتفى القائمون على شؤون الفريق وبعد توصية من الجهاز الفني بإقامة معسكر داخلي في مدينة ابها يتنقل من خلاله الفريق لخوض مباريات اعدادية في محافظات منطقة عسير ومنطقة جازان، وخاض الفريق مباريات مع اندية المصيف والتهامي والفرسان والنخيل وحطين تم خلالها تجهيز الفريق وإيجاد الانسجام بين عناصره قبل خوض منافسات الدرجة الثانية والتي تنطلق نهاية الأسبوع الجاري، ويدشن الفريق الابهاوي موسمه بلقاء القلعة على ارضه بمدينة الامير سلطان بالمحالة.