بدأت المحكمة الكبرى الجنائية نظر معارضة محكومين بالسجن 5 سنوات بعد إدانتهم بسرقة بطاريات الشاحنات حيث توجهوا لاحد كراجات شركة نقليات كبيرة وحاولوا سرقة عدد من البطاريات وقطع الغيار وبعد أن كشفهم أحد السائقين قاموا بالاعتداء عليه وسرقة هاتفه النقال. وكان المجني عليه تقدم ببلاغ أفاد فيه بأنه اثناء ما كان على واجب عمله شاهد المتهمين يقومون بفك بطاريات عدد من السيارات وقطع الغيار وبعدها قاموا بربط إحدى السيارات بسيارتهم بهدف جرها وسرقتها، فقام بتصوير الواقعة بهاتفه إلا ان المتهمين لاحظوا تواجده فتركوا المسروقات وفروا هاربين، وأضاف أنه بعدها حضر المتهمون واعتدوا عليه بالضرب بواسطة آلة تقطيع الاسلاك في مواضع مختلفة من جسده وقاموا بسرقة هاتفه النقال كونه يحتوي على تسجيل الواقعة. وعلى أثر البلاغ بدأت التحريات الأمنية والاطلاع على التصوير الأمني الموجود بمكان الواقعة حيث تم التوصل إلى المتهم الثاني صاحب السيارة المستخدمة في الواقعة وتبين أنه من أصحاب الاسبقيات ومطلوب على ذمة عدة بلاغات سرقة وانتحال صفة أفراد أمن كما تم التوصل إلى باقي المتهمين، وبعرضهم على المجني عليه تعرف عليهم وتم القبض عليهم، حيث اعترف المتهم الثاني بارتكاب الواقعة برفقة المتهمين الأول والثالث. أسندت النيابة إلى المتهمين أنهم في 19 أغسطس 2020 بدائرة أمن محافظة العاصمة سرقوا الهاتف النقال المملوك للمجني عليه بطريق الاكراه الواقع عليه بأن قام المتهم الأول والثالث وبالاعتداء عليه بالضرب وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من تعطيل مقاومته والاستيلاء على المسروقات والفرار بها، كما شرعوا في سرقة البطاريات المملوكة للشركة المجني عليها وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لهم فيه وهو اكتشاف أمرهم من قبل المجني عليه قبل إتمام الجريمة، حيث قضت المحكمة بمعاقبة المتهمين بالسجن 5 سنوات عما أسند إليهم من اتهام للارتباط.
مشاركة :