القاهرة (وكالات) جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس، التأكيد على أن تطبيق مخرجات «جنيف 1» يشكل الحل السياسي الوحيد للأزمة السورية، معتبراً أن القضاء على الإرهاب يعد خطوة مهمة لتشجيع الأطراف السورية على الانخراط الايجابي في العملية السياسية. وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد في تصريح صحفي أن ذلك جاء خلال لقاء شكري مع رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسي اليزابيت جيجو التي سترافق رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في زيارة إلى مصر تبدأ غداً السبت. وأوضح المتحدث أن اللقاء تناول جهود مكافحة الإرهاب في سوريا وفرص الحل السياسي للأزمة المحتدمة. من جهته، أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أن التدخل الروسي أو الغربي في سوريا لن يحسم الحرب الدائرة فيها. وقال بن حلي أمس بشأن موقف الجامعة من التدخل الروسي في سوريا :«لا أعتقد أن التدخل العسكري الأجنبي في سوريا سواء كان روسياً أو غربياً كفيل بحسم مصير الحرب الدائرة رحاها هناك والقضاء على التنظيمات الإرهابية بما فيها (داعش) الإرهابي». وأضاف أنه «ينبغي العمل على تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية لدفع الفرقاء المتصارعين حكومة ومعارضة مسلحة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وانقاذ هذا البلد العربي الهام من الانهيار والتقسيم والفوضى الهدامة».
مشاركة :