نلتقي معكم أعزاءنا القراء والمتابعين لمقالاتنا التي تنشر في (الوطن الالكتروني) مع تفاعلكم بالتعليقات التي تجعلنا نسعد بها التي تؤكد على أهمية الموضوعات التي نطرحها والتي تهم المجتمع وأحيانا مواضيع مختلفة بما في ذلك الناحية الإنسانية والوطنية. نرجو المعذرة من القراء الكرام الذين علقوا على مقالاتنا وتأخرنا في نشرها. نشكركم جزيل الشكر ونثمن غاليا كل من يقرأ ويعلق وكل من يتابع مقالاتنا وهذا يشجعنا على الاستمرار في كتابة المقالات مع خالص شكرنا وتقديرنا (للوطن الالكتروني) التي تنشر مقالاتنا. وإليكم تعليقاتكم أعزاءنا القراء الكرام. المقال: الباحثون عن العمل Kholoud Abu gammaz الله ارحم من وضع الدستور ووضع منازله ولاحول ولاقوه إلا بالله اللهم نفوض أمورنا إلى الله على من انتقص من كرامة وطننا الغالي وأبناء الوطن الأعزاء. كاتب المقال: شكرا للفاضلة :Kholoud Abu gammaz على غيرتك للوطن والمواطنين وحسك الوطني بترحمك على من وضع الدستور ووضع منازله ليأتي من ينتقص من كرامة الوطن وأبناء الوطن الأعزاء بأن يلصقوا عليهم بكلمات لا يصح ولا يجب أن تقال لمن يتقدم من المواطنين من ديوان الخدمة المدنية لتوفير الوظيفة المناسبة للمواطن لا ليأتي ليبحث عن الوظيفة في وطنه فالمواطن له كرامته ولا يجب أن تمس بمناداته بالبحث عن الوظيفة وعلى المسؤولين والمستشارين عندهم أن يراجعوا مثل هذه الإعلانات. المقال: لقمة العيش بوأحمد: جزاك الله خير الكاتب المحترم ويجعلها الله في ميزان حسناتك على المقال الذي يحمل العطف والمحبة للضعفاء مثل العمال الذين يعملون في حرارة مرتفعة وأنا أتمنى لو الجهات المعنية أن تأمر على صاحب العمل أن يكون العمل بعد الظهر لأن الجو يبدأ يبرد نظرا لحالة الفقراء لحصولهم على لقمة العيش يا الله الطف عليهم. كاتب المقال: شكرا أخي بوأحمد ما قصرت بكلامك الطيب بحقنا والذي نعتز بكل ما قلته مع إشادتك بالمقال ونحن معك بأن نحمل العطف والمحبة للعمال الضعفاء المساكين الذين ليس بأيديهم حيلة للحصول على لقمة العيش الحلال التي من أجلها تركوا بلدانهم وأهاليهم ليعملوا بالعمل المضني في الصيف الحار. نتمنى من أصحاب العمل أن تأخذهم الرأفة والعطف بأن يخففوا العمل عنهم في فترة الظهيرة ويطبقوا قرار الظل الصادر من الهيئة العامة للقوى العاملة وأن تكون هناك مراقبة تحاسب من يخالف هذا القرار خاصة ونحن في بلد مركز العمل الإنساني. المقال: لقمة العيش محمد الحديدي: جزاك الله خير وأكثر من أمثالك أستاذ بدر المديرس. كاتب المقال: شكرا أخي محمد الحديدي وما قصرت بإشادتك في ما كتبناه عن لقمة العيش التي يعاني منها العاملون في الأماكن المكشوفة وإنها مأساة إنسانية تحدث في بلد مركز العمل الإنساني ولذلك يجب الالتفات لهذه العمالة المسكينة التي تسعى بالجهد والعرق بالعمل الشاق لكي تكسب لقمة العيش الحلال مهاجرة من بلدها ومن عائلتها من أجل أن توفر لأهلها جزءًا من معاشها الذي في مستوى متدن ولذلك يجب مراعاة هذه العمالة بالراتب المجزي والمسكن النظيف وجزاك الله خير أخي محمد على ما تفضلت به وهذا شعور طيب في ميزان حسناتك بإذن الله تعالى تجاه هذه العمالة والله يكثر من امثالك. المقال: لقمة العيش :Mustapha أخ بدر شكرا على المقال الذي إن دل إنما يدل على ضرورة الإضاءة على هذه الفئة المهمشة في الكويت. أنت أضأت إلى جانب واحد من المعاناة فهذا العامل بعد أن ينهي عمله يذهب إلى بيته فالوصف في البيت غير دقيق لأنه فعليا ذهب إلى مكان يشبه البيت وإن دققنا الوصف فهو أشبه باسطبل للخيول أو زريبة عافاكم الله. ونقطة أخرى بعد هذا الجهد نجد أن هذا الأجر الذي يجنيه من هذا المجهود الجبار الذي يقوم به لا يتعدى بضع دنانير قد تدفعها بخشيشا لو ذهبت إلى المطعم مرة أسبوعيا فالظلم القائم على تلك الفئة يجب أن يرى من جميع جوانبه لا جانب واحد نشكر صحوة الضمير لديكم وسلامتكم. كاتب المقال: شكرا أخي Mustapha وما قصرت بالكلام الطيب بحق العاملين المساكين في كل كلمة قلتها بما في ذلك المسكن غير اللائق الذي يجب أن يرتاح العامل في مسكن يجد الراحة فيه والنظافة بعد عناء العمل الشاق المتعب. لذلك نتمنى على الجهات التي يعمل العامل عندهم أن يوفروا له مسكنا مناسبا ونظيفا وهذا الأمر يجب أن تتدخل فيه الهيئة العامة للقوى العاملة وجمعية حقوق الانسان. المقال: لقمة العيش حازم السلمي: أستاذي الفاضل ضف إلى ذلك موظفي المحال التي تسكر الساعة الثامنة رواتبهم أنصاف رواتب أعلى راتب مئتين دينار نصفهم مئة دينار هل تكفي الموظف أم تكفي أهله؟. كاتب المقال: شكرا أخي حازم السلمي على ما تفضلت به عن موظفي المحال التي تسكر الساعة الثامنة مساء وهم يعملون برواتب متدنية جدا لا تكفي للصرف منها على أهاليهم في بلدانهم التي جاؤوا منها للبحث عن لقمة العيش الحلال بالعمل بعرق جبينهم طوال اليوم حتى الساعة الثامنة مساء موعد إغلاق المحلات مع تمنياتنا أن يعاد النظر بالإغلاق إلى الساعة الثانية عشرة مساء. ولذلك نتمنى على الجهات المسؤولة عن هذه العمالة والموظفين أن يلتفتوا إليهم بإنصافهم برواتبهم مقابل العمل الشاق الذين يعملون به. المقال: لقمة العيش الدكتور علي الحكيم: مساء الخير بوعبدالله أعجبني طريقة وصفك ما حدث لقلم الحبر بسبب شعورك بالألم قياس موفق. كاتب المقال: شكرا أخي الدكتور علي الحكيم وما قصرت بما تفضلت به بإعجابك بطريقة وصفي بما حدث لقلم الحبر الذي في جيبي الذي انتشر حبره على جيب دشداشتي البيضاء من شدة الحرارة التي جعلت الحبر في القلم تؤثر عليه الحرارة الشديدة وفعلا شعوري صادق من تعاطفي بالألم نحو العمالة المسكينة التي تعمل في الأماكن المكشوفة في الجو الحار الخانق والرطوبة الشديدة. فإذا كان حبر القلم لم يتحمل الحرارة الشديدة وهو مجازيا من الجماد فما بالك بالإنسان المتحرك لحم وعظم الذي يتحمل الحرارة الشديدة ولكن السعي للقمة العيش الحلال تجعله يصبر نفسه قدر المستطاع بمواصلة العمل بالحر الشديد حتى لا يفصل من عمله وهذه ضريبة السعي لكسب لقمة العيش في تحمل الصبر حتى بالتأثير على صحته والله يعينهم هؤلاء العمالة الوافدة بعيدين عن بلدانهم وأهاليهم من أجل لقمة العيش.
مشاركة :