أكدت فعاليات أن الهيكلة الجديدة التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لغرف تجارة دبي، عبر تشكيل 3 غرف للتجارة، وللاقتصاد الرقمي، وللتجارة العالمية، واعتماد مجلس إدارة غرف دبي للإشراف عليها تشكّل قفزة نحو المستقبل وتعزز دبي وجهة صديقة للأعمال والمستثمرين من العالم وتدعم استقطاب الكفاءات ما يعزز زخم الأعمال في جميع القطاعات ويدعم استراتيجية التنوع الاقتصادي. وأوضحت أن دبي مكانها في المستقبل وقدرها أن تكون القلب الاقتصادي العالمي النابض بالحياة بما تمتلك من رؤية استشرافية تقرأ المستقبل وتستحضره لتعزز مكانتها عاصمة للريادة والمعرفة والابتكار عالمياً. وأشارت إلى تميز دبي في تطوير التجارة بمواكبة التحولات التي تشهدها التجارة الدولية في ظل الانتقال إلى الاقتصاد الرقمي مؤكدة أن الإمارة وضعت نفسها بقوة على خريطة العالم لاعباً ليس إقليمياً بل مدينة عالمية تجاري باقي الدول المتطورة في التجارة العالمية. ذراع رئيسة وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة عضو مجلس إدارة غرف دبي: «تنطلق دبي نحو مرحلة جديدة متقدمة في العمل على تطوير التجارة بمواكبة التحولات التي تشهدها التجارة الدولية في ظل الانتقال إلى الاقتصاد الرقمي، إذ يمثل قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله باعتماد مجلس إدارة غرف دبي خطوة أساسية نحو تحويل هذه الغرف إلى ذراع تجارية رئيسة لاقتصاد دبي تعمل على تطوير التجارة لتظل ركيزة أساسية للتنمية في الإمارة، وسنعمل في غرفة دبي للتجارة العالمية على تطوير التجارة الخارجية وتحقيق قفزات نوعية في مستواها وصولاً إلى هدف خطة دبي الخمسية بأن تبلغ قيمة تجارة دبي الخارجية 2 تريليون درهم، مستفيدين من الإنجازات التي تحققت في المرحلة الماضية بالرغم من تحديات كوفيد 19». وأضاف إن نسبة النمو في تجارة دبي الخارجية في الربع الأول من العام الحالي بلغت 10% لتصل قيمتها إلى 354.4 مليار درهم، ما يؤسس لنمو متصاعد في التجارة في المرحلة المقبلة من خلال العمل مع التجار والشركات من العالم عبر الخطط والبرامج القادمة لغرفة دبي للتجارة العالمية. رؤية استشرافية وقال الدكتور محمد الزرعوني، الأمين العام لمجلس المناطق الحرة في دبي إن الهيكلة الجديدة خطوة تعكس الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة التي تقرأ المستقبل وتستحضره موضحاً أنها ستكون خير داعم لسلسلة القرارات التحديثية التي شهدتها وتشهدها إمارة دبي، والتي كان آخرها إنشاء هيئة دبي الرقمية لرقمية الحياة في دبي وتلبية متطلبات التحول للخمسين عاماً المقبلة على مستوى الدولة. وأضاف إنها تصب في تحقيق العديد من الأهداف وعلى رأسها جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة وتعزيز مكانة دبي عاصمة للريادة والمعرفة والابتكار في المنطقة والعالم. الكفاءات الوطنية وقال رجل الأعمال أحمد بن شعفار إن نخبة الشخصيات التي يتشكل منها مجلس إدارة غرف دبي الذي سيشرف على الغرف الثلاث، من الكفاءات الوطنية المشهود لها بتحمل المسؤولية على أرفع درجة وأكمل وجه ولكل منهم باع طويل في تخصصه وحرفيته العالية في عمله وخبرات ثرية تؤهله لجعل فريق العمل الجديد قادراً على النهوض بالمسؤولية التاريخية الجديدة المحملة إليهم بهدف تعزيز علاقات دبي التجارية الدولية، وتطوير اقتصاد المدينة الرقمي وحماية مصالح رجال الأعمال، ودعم حكومة دبي في تطوير أفضل بيئة اقتصادية عالمية في الإمارة. خريطة طريق وقال رجل الأعمال أحمد العبدالله، إن المنتظر من مجلس الإدارة الجديدة وهو أهل لهذا التحدي والمهمة غير التقليدية أن يترجم بالأفعال الملموسة والنتائج النوعية، خريطة الطريق التي رسمها صاحب السمو في مارس الماضي عند إعلانه هيكلة الغرفة بشكلها ومضمونها العصري الجديد، داعياً إلى مواصلة التحرك للأمام وعدم الركون لإنجازات الماضي لأن دبي مكانها في المستقبل وقدرها أن تكون القلب الاقتصادي العالمي النابض بالحياة في هذه المنطقة، والقادم أجمل ما دامت العزائم أعظم. استشراف المستقبل وقال أسامة آل رحمة، رئيس تطوير الأعمال في بنك الإمارات للاستثمار إن الهيكلة الجديدة لغرفة التجارة استشراف لبيئة الأعمال المستقبلية المتغيرة بشكل كبير والقائمة على اقتصاد المعرفة والتطور الحاصل في القطاع الرقمي بشكل عام. وأضاف إن دبي تضع نفسها بقوة على خريطة العالم لاعباً ليس إقليمياً بل مدينة عالمية تجاري باقي الدول المتطورة في التجارة العالمية وكذلك في جانب استيعاب متطلبات الاقتصاد الرقمي الذي من المتوقع أن يولّد عوائد تقدر بمليارات الدولارات على مستوى العالم. الهيكلة الجديدة تضع الأسس والبنية التحتية كإحدى الأدوات المهمة لاستقطاب الاستثمارات وتعرف العالم بأن دبي مستعدة لاستيعاب النماذج الحديثة من الأعمال وهي خطوة جديدة منذ مسيرة التحوّل الرقمي التي بدأت في الإمارة منذ أكثر من 20 عاماً من خلال تأسيس مدينة دبي للإنترنت والإعلام واليوم العالم أصبح بعد كوفيد 19 أكثر استعداداً للتجارة الإلكترونية على مستوى الأفراد والشركات والمدفوعات وهذا سيشكل خطوة إيجابية في استيعاب المؤسسات والتعريف بدبي محطة جوهرية رئيسة في العالم ونموذجاً لتعافي الاقتصاد. خطوة استباقية وقال الدكتور سليمان لو، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي في حلال تشين، المتخصّصة في تتبع صناعة الحلال بالاعتماد على تقنية بلوك تشين، ومقرها دبي إن الهيكلة خطوة استباقية تمهّد لحقبة جديدة من نمو إمارة دبي وتجعلها في وضع أفضل لتحديد الفرص وللاستفادة منها في عالم تسوده التغيرات والتطورات المتسارعة. وتوقّع أن تعمل غرفة دبي للاقتصاد الرقمي على تسهيل بيئة عمل شركات التقنية الناشئة وتوفير ما يلزم لها للاستثمار ودعم مبادرات التحول الرقمي في دبي، ما يعزّز سمعة الإمارة أحدَ أهم مراكز التكنولوجيا والابتكار الرئيسة في العالم. وأضاف: ونعتقد أن تلك المحفزات تدعم خطط الدولة في إنشاء اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة والابتكار في الإمارات، وخصوصاً أنها تسمح بجذب المزيد من شركات التقنية الناشئة التي تقود الابتكارات في العالم بأسره، علاوة على خفض تكلفة ممارسة الأعمال وتوفير المزيد من السيولة الضرورية لتنشيط الأعمال وتعزيز جاذبية دبي وجهة مفضلة لجذب المزيد من العقول والاستثمارات في القطاع التقني في الدولة. مرحلة جديدة وقال علي شبدار، المدير الإقليمي لدى شركة «زوهو» في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن الاعتماد يتواكب مع مرحلة جديدة ستدخلها الإمارة ستكون فيها أكثر مرونة وكفاءة، وذات قدرات أكبر في التعامل مع خريطة المتغيرات المستجدة. وأضاف إن تلك الخطوة تساهم في تعزيز مكانة دبي بوصفها مدينة صديقة للأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال من كل أنحاء العالم، فضلاً عن كونها وجهة جاذبة للاستثمارات الخارجية وبوابة رئيسة يمكن من خلالها التوسع إلى مختلف أنحاء المنطقة والعالم موضحاً أن الهيكلة تضاف إلى قائمة المزايا التي تتميز بها الإمارة من شفافية القوانين واللوائح وسهولة مزاولة الأعمال إضافة إلى تسهيلات الحكومة الذكية، ما يجعل الحياة أسهل وتساهم في خلق بيئة مواتية لنمو وازدهار الأنشطة التجارية والتكنولوجية. استكشاف الفرص وقال جوراف سنغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لدى «فيرلوب.آي أو»، إن اعتماد هيكلة غرف دبي سيساعد على استكشاف فرص استثمارية جديدة واكتساب رؤى معمقة حول احتياجات العملاء في دبي، ولا سيما أنها تعزز موقع الإمارة في ساحة الاقتصاد الرقمي العالمي، وترسيخ وجود الشركات العاملة فيها على النطاق الدولي، إضافةً إلى دعم تمثيل مصالح الشركات العالمية التي تتخذ من دبي مقراً لها على النحو الأمثل. وأضاف إن الخطوة تشكل قفزة نحو المستقبل ولا تقتصر فوائدها على تطوير الاقتصاد فحسب، بل تعزيز بيئة الأعمال بخيارات أكثر وتطوير اقتصاد المعرفة وقطاعات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي كما تساهم في استقطاب الكفاءات والاستثمارات الجديدة ما يعزز من زخم الأعمال في جميع القطاعات ويدعم استراتيجية التنوع الاقتصادي في الدولة، وصولاً إلى ترسيخ مكانة الإمارات لتصبح البيئة الأكثر مواءمة للأنشطة التجارية إقليمياً ودولياً. رؤية ثاقبة وقال رجل الأعمال ريزوان ساجان المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «دانوب العقارية» إنه بينما تعزز دبي مكانتها مركزاً اقتصادياً إقليمياً من خلال التركيز على «الرقمنة»، فهي تحتاج إلى توسيع نطاق الدوائر الحكومية ذات الصلة لغرض زيادة تركيزها على الجبهات كافة. وفي هذا الشأن، فإن قرار إعادة هيكلة غرفة دبي وإنشاء مؤسستين جديدتين تتوليان العلاقات الخارجية والرقمنة يأتيان في وقته المناسب. وأضاف: «أعتقد أن هذا سيساعد غرف دبي على تعزيز مشاركتها مع الأطراف أصحاب المصالح كافة، وستعمل معاً على دعم غرف دبي صوب نمو أسرع. ويعكس هذا القرار أيضاً الرؤية الثاقبة من جانب قيادة دبي التي تعمل دوماً على إبقائنا في المقدمة». مواجهة التحديات وأكد كمال فاتشاني، رئيس مجموعة «المايا» أن غرف دبي تمثل نموذجاً مبتكراً بهيكلة نوعية غير مسبوقة لغرف التجارة تساهم في دعم القطاع الخاص وحماية مصالحه وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات التي تواجه القطاعات كافة بالإضافة إلى المساهمة في خلق فرصة جديدة محلياً وعالمياً لافتاً إلى أن الهيكل الجديد للغرف يشكل نقلة نوعية في ترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية للاستثمار والتجارة وتوسيع الأعمال والارتقاء ببيئة ممارسة الأعمال في الإمارة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :