لاغارد: على صندوق النقد البحث عن بدائل للإصلاح

  • 10/10/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إن الصندوق قد يمضي قدماً في خطوات مؤقتة لإعطاء الأسواق الناشئة كلمة أكبر على الرغم من تلكؤ الكونجرس الأميركي في اتخاذ قرار بشأن الموافقة على إصلاحات أوسع في مجال الحوكمة موضحة إنها مستعدة للبقاء في منصبها لفترة ثانية. وستضع الإصلاحات التي تم الاتفاق بشأنها في 2010 البرازيل والصين والهند وروسيا ضمن أكبر عشرة مساهمين في الصندوق لكنها لاتزال بحاجة لموافقة الكونجرس مما يحبط الأسواق الناشئة التي دفعت بقوة من أجل مزيد من حقوق التصويت ويثير تحذيرات من أوروبا بشأن مخاطر عزلة أميركية. وقال صناع السياسات بصندوق النقد الدولي إنهم سيطرحون أفكاراً بخصوص سبل المضي في الإصلاحات بحلول منتصف ديسمبر. وقالت لاجارد إن الوقت يضيع. وقالت خلال مؤتمر صحافي إذا استمر الوضع لفترة أطول قليلاً فسيتعين علينا البحث عن حل بديل مضيفة أن ذلك لن يكون بديلاً عن الإصلاح الشامل. خيارات وأحد الخيارات استحداث زيادة خصوصاً في حصص الاقتصادات الناشئة الرئيسية في الصندوق من دون الحاجة إلى أي تغيير في موقف الولايات المتحدة لكن مجموعة الاقتصادات الأربع والعشرين النامية واصلت الضغط من أجل بديل أعمق. ومن شأن اتخاذ حلول وسط أن يقلل الضغط على الكونجرس الأميركي لإقرار التغييرات. وقال محافظ البنك المركزي المكسيكي أوجستين كارستنز، الذي يرأس اللجنة الاستشارية للصندوق في تصريحات لرويترز أفضل حل ممكن سيكون أن تتعامل الولايات المتحدة مع الأمر، هذا هو أفضل خيار ونأمل أن يتحقق هذا. إلى ذلك قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد أول من أمس إنها مستعدة للبقاء في منصبها لفترة ثانية إذا كانت هذه هي رغبة الدول الأعضاء. وتنتهي فترة رئاسة لاجارد لصندوق النقد في منتصف 2016 وقالت في وقت سابق إنها ستتخذ قراراً بشأن الترشح لفترة ثانية أواخر العام الجاري. وفي مؤتمر صحافي أثناء الاجتماع السنوي للصندوق في ليما عاصمة بيرو قالت لاجارد بالقطع أنا منفتحة على حقيقة انه لن يكون الاجتماع السنوي الأخير لي لكنني لست الذي اتخذ هذا القرار بل الدول الأعضاء. ولم يرفع أي منافسين ايديهم حتى الآن ومن المتوقع ان تجد لاجارد - وهي وزيرة مالية فرنسية سابقة تحظى بتقدير المجتمع الدولي- تأييداً واسعاً إذا سعت للبقاء في منصبها لفترة ثانية. لكن ترددت أيضاً تكهنات بأنها ربما تعود إلى فرنسا وصدرت دعوات متزايدة إلى إنهاء احتكار أوروبا لأعلى منصب في صندوق النقد وتسليم زمام القيادة فيه إلى ممثل للأسواق الناشئة.

مشاركة :