استهلت هذا الجمعة اجتماعات الخريف السنوية لصندوق النقد الدولي في العاصمة البيروفية ليما، والتي تستمر على مدى ثلاثة أيام، بحضور ما يقرب من عشرة آلاف زائر من مختلف أنحاء العالم. مديرة صندوق النقد الدولي الفرنسية كريستين لاغارد قالت إن الصندوق قد يمضي قدما في خطوات مؤقتة لإعطاء الأسواق الناشئة كلمة أكبر. الإصلاحات التي تم الاتفاق بشأنها في العام 2010 ستضع البرازيل والهند وروسيا والصين ضمن أكبر عشرة مساهمين في الصندوق. كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الجولي: الصين تنتقل نحو نموذج جديد للنمو. والتحول المتوقع في السياسة النقدية الأمريكية. هذه هي التحولات الضرورية والصحية، ولكنها تؤثر على البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم من خلال التجارة، وأسعار الصرف، وأسواق الأصول وتدفقات رأس المال، وهي ما نطلق عليها التداعيات. الإصلاحات مازالت بحاجة لموافقة الكونغرس الأمريكي ما يحبط الأسواق الناشئة التي دفعت بقوة من أجل مزيد من حقوق التصويت. لاغارد أضافت خلال مؤتمر صحفي أنه على الصندوق البحث عن حل بديل إذا استمر الوضع كما هو عليه لفترة أطول. وتمر غالبية دول العالم من توترات اقتصادية لا سيما مع تخفيض الصين لعملتها، وانخفاض أسعار النفط، والسلع الأولية، وترقب اتجاه مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة.
مشاركة :