بلادي نيوز – عفيف : مسلط جدي الغفيلي ببالغ الأسى وعميق الحزن الذي يسكن قلوبنا على فراق احد الرجال الذين زاملتهم في مجال العمل وتعلمت منهم , واستفدت من نصائحهم ومن طريقة تعاملهم ننعى الشيخ الوقور ذو القدر الكبير وصاحب الاخلاق الكريم الذي رحل عن دنيانا ولكنه بقي في قلوبنا بقي في سلوكنا بقي في ما استفدناه منه وتعلمناه منه لن يسمع ولن يعرف ما كتبته عنه ولن يقرأ ما خطه قلمي وما سطره حرفي رغم أن حبر الحزن ينسكب من الفؤاد لكن يبقى الايمان بالقضاء والقدر اكبر ويبقى الرضى بأقدار الله هو البلسم الشافى لجراح الفقد الشيخ مسفر بن حبيب الغبيوي العتيبي (( أوعبدالله )) كنت اأعلم من دماثة خلقه وجمال كلمته وسعة صدره في مجلسه او حتى عندما يجمعنا عمل أو جلسة خاصة له دروس في كيفية احترام الأشخاص حتى في صمته يعطي دروس إن تحدث كانت كلماته لطيفة تحمل في طياتها احترام ونصح وتوجيه إن سمع من احد ما لا يروق لم يدخل ولا يتداخل في الحديث لأنه يسمو بنفسه عن الجدل في بعض النقاشات والأحاديث تجد صمته رسائل تنبئك بما في نفسه ودعوة لتغيير النقاش لما هو أجدى وأجدر إن عتب على أحد لم يصادم ولم يجاهر بالنصائح وقور حتى في عتبه رحمة الله اتخذ من لين الجانب مسار للنصح والتوجيه انفرد بمن يرغب بنصحه واستهل حديثه بلطف وعدد له ما يراه من أمور تستحق أن تكون لدى الشخص بطريقة أفضل ولم يخطئه ولكنه ينصح ليكون أفضل عندما أكتب ليس إطراء أو قول ما لم أجده في ابوعبدالله عهدته بهذه الصفات وبهذه الخصال واليوم المنى خبر رحيله ولكن عزائي أن خلفه أبناء كرام يسيرون بإذن الله على نهجه وحسن سيرته وعندما نرثي أبو عبدالله فذلك لما يملك من صفات حميدة ولما له علينا من حق ولأنه صاحب فضل بعد الله علينا سواء بكلماته التى كان يوجهنا فيها أو حتى بطباع وتصرفات عفويه نتعلمها منه لأنها تبرز وتصبح ذا أثر ايجابي في الجميع عندما تكون من شخص محبوب ونراها نهجه الدائم هذه الأمور أو الصفات الحميده تغرس في نفوس الأخرين حب الشخص وتنمى فيهم نهجها رحمك الله يا أبوعبدالله وأحسن عزاء أبنائك وأقربائك وكل محبيك وجعل الفردوس الأعلى منزلتك مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا كتب في التصنيف: منوعات تم النشر منذ 3 دقائق
مشاركة :