الشرقية تستضيف الملتقى السعودي الدولي الأول لأورام الجهاز العصبي للأطفال

  • 11/27/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام الشرق تحتضن المنطقة الشرقية فعاليات الملتقى السعودي الدولي الأول لأورام الجهاز العصبي للأطفال، في حدث يعد الأول من نوعه على الصعيد المحلي، الذي سيعقد بمشيئة الله تعالى تحت رعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، وبمشاركة أكثر من 20 متخصصاً محلياً ودولياً في مجال أورام الجهاز العصبي للأطفال، وذلك في يومي الأربعاء و الخميس 24-25من شهر ذي الحجة الموافق27-28 من شهر نوفمبر من العام الجاري بفندق ميرديان الخبر. ويناقش الملتقى الذي يعقد لمدة يومين عدداً من المواضيع الهامة التي تستطلع أهم المستجدات في تشخيص ومعالجة وجراحة أورام الجهاز العصبي. وصرح المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور خالد بن محمد الشيباني، أن إقامة هذا الملتقى العلمي يهدف إلى تحقيق رؤية رسالة المستشفى من خلال التركيز على أهمية البحث العلمي والإكلينيكي، ومناقشة أهم المستجدات وطرق العلاج المستحدثة لمعظم أنواع أورام الأطفال الشائعة، بالإضافة إلى تيسير تبادل الخبرات العلمية و العملية في مجال علاج أورام الأطفال، والاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في جراحة وعلاج هذه الأورام. ويترأس الملتقى الدكتور قاسم الحربي استشاري أمراض الدم و أوارم الأطفال والمختص في معالجة أورام الجهاز العصبي للأطفال بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الذي أضاف بدوره أن أهمية هذا الملتقى تكمن في مناقشته عدداً من المحاور الأساسية المتعلقة بأورام الجهاز العصبي للأطفال، من خلال التعريف بأنواعها، ومدى انتشارها في المملكة، ومسبباتها، وطرق علاجها الجراحي والإشعاعي، بالإضافة إلى استعراضه لعدد من المواضيع الجوهرية المتعلقة بذلك المجال كالتطورات الحديثة في مجال دراسة خلايا أورام الجهاز العصبي، والتشخيص بأحدث الطرق والأجهزة الطبية، وأحدث التقنيات المستخدمة في جراحة المخ والأعصاب والعلاج الإشعاعي، وكذلك الآثار الجانبية لهذه الأمراض على الأطفال، إضافة إلى تحسين جودة حياة الأطفال الذين تم شفاؤهم من أورام الجهاز العصبي. و أردف الدكتور الحربي أن هذا الملتقى قد صمم له نسيج علمي دمج بين المحاضرات وورش العمل يلقيها أكثر من20 متحدثاً دولياً و محلياً يستهدفون فئة الطواقم الطبية و العلمية مثل علماء الأبحاث، وجراحي المخ و الأعصاب، وأطباء أورام الأطفال والكبار، وأطباء العلاج الإشعاعي، وأطباء الأطفال، بالإضافة إلى الأطباء المقيمين وطاقم التمريض.

مشاركة :