الخبر محمد المرزوق كشف رئيس واستشاري أمراض الدم وأورام الجهاز العصبي للأطفال في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام الدكتور قاسم الحربي لـ «الشرق» أن مركز علاج الأورام في المستشفى يستقبل ما بين 50 إلى 80 مصاباً بأورام الجهاز العصبي لدى الأطفال في العام، موضحاً أن نحو 10% من أسباب الإصابة لها علاقة بالوراثة فيما 90% أسباب غير معروفة، مبيناً أن البيئة والعادات الغذائية والأمراض الفيروسية تلعب دوراً في مسببات المرض لكنها ليست سبباً رئيسياً له. ويختتم مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، اليوم، الملتقى السعودي الدولي الأول لأورام الجهاز العصبي للأطفال، وسط مشاركة أكثر من 20 متخصصاً محلياً ودولياً في أورام الجهاز العصبي، في فندق ميرديان الخبر. وبين رئيس المؤتمر الدكتور قاسم الحربي أن المشاركين في المؤتمر ناقشوا قضايا أمراض أورام الجهاز العصبي عند الأطفال، مع التركيز على أحدث الطرق المتبعة في التشخيص والعلاج، مبيناً أن هدفه زيادة الوعي لدى الأطباء بأنواع الأمراض وعلاجها. وبين الحربي أنه لا توجد إحصائية دقيقة عن حجم الإصابة بأورام الجهاز العصبي لدى الأطفال في المملكة، لكنها ليست كثيرة، مبينا أن 40% من التركيبة السكانية في المملكة أطفال، موضحاً أن الطفل هو الذي يبلغ من العمر يوماً واحداً إلى 16 سنة. وقال إن الأورام ليست أمراضا شائعة في المملكة، وتعتبر أقل من غيرها، لكن تكلفتها العلاجية عالية. وأوضح أن أغلب الأطباء قادرون على تشخيص أغلب الحالات، ويعتمد علاج كل ورم على موقعه في الجسم. وأوضح أن العلاج الجراحي يعتبر الخط الأول في علاج أغلب الأورام، ثم يأتي بعده الإشعاعي والكيميائي وذلك بحسب كل حالة، مضيفا أن الأطباء عادة ما يتجنبون العلاج الإشعاعي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات. وذكر أن نسبة الشفاء لدى الأطفال أعلى منها عند الكبار.