اعتبرت دراسة أمريكية أن القرن الإفريقي يزداد قحولة بسبب الاحترار المناخي ما يتناقض مع توقعات سابقة بحلول مناخ أكثر رطوبة في هذه المنطقة غير المستقرة التي تعاني أزمات مزمنة مرتبطة بالجفاف. واعتبر علماء الجيوفيزياء في جامعتي اريزونا وكولومبيا في نيويورك الذين نشرت دراستهم في مجلة ساينس ادفانسيز الأمريكية أن هذا الجزء من إفريقيا يعاني قحولة متزايدة مع الاحترار المناخي الذي سجل في القرن الماضي، بوتيرة غير مسبوقة. وتعاني هذه المنطقة بانتظام من مراحل جفاف هائلة منذ عقود على ما أكد العلماء. وسيتراجع مستوى المتساقطات في الجزء الشرقي من القرن الإفريقي الذي يضم الصومال وجيبوتي وإثيوبيا، تدريجاً خلال موسم الأمطار المهم جداً بين مارس ومايو المقبلين.
مشاركة :