استأنف صيادو رأس الخيمة ممن لديهم قوارب مقيدة في وزارة التغير المناخي والبيئة، أمس الأول، صيد أسماك «القرش» بعد انتهاء فترة حظر صيدها الممتدة من أول مارس لغاية نهاية يونيو من كل عام. وقال حميد الزعابي، نائب رئيس جمعية رأس الخيمة للصيادين لـ«الاتحاد»: «إنه ابتداء من الأول من شهر يوليو الحالي يستأنف صيد أسماك (القرش)، وذلك بناء على القرار الوزاري الصادر بهذا الشأن، وذلك للصيادين الذين تم قيد قواربهم في السجل العام تحت نوع (لنش)، حتى نهاية شهر فبراير المقبل، بعد أن تم حظرها لمدة 4 أشهر متتالية». وذكر أن هذا القرار يأتي في سبيل حماية وتنمية الثروة السمكية، والذي يأتي تزامناً مع موسم تكاثرها وتحقيق الاستدامة وتعزيز التنوع الغذائي من خلال توفير مختلف أصناف الأسماك البحرية للمستهلكين. وأوضح أن على الصيادين المعنيين بصيد هذه الأصناف من الأسماك، التقيد بعدد من الشروط المحددة الصادرة من قبل الوزارة، منها المتعلقة بمنع صيد أنواع معينة تم توضيحها لهم في القرار، بالإضافة إلى الالتزام بأعداد السنارات المحددة في عملية الصيد، واقتصار صيدها على المياه التي تبعد مسافة لا تقل عن 8 أميال بحرية من شواطئ الدولة، وغيرها التي يتم تعريف الصيادين بها للالتزام التام من ناحيتهم. وذكر أن استئناف عمليات صيد أسماك «القرش» سيعمل على طرح أصناف جديدة في السوق بشكل مستمر، الأمر الذي سيسهم في تنوع الأصناف المطروحة في الأسواق أمام المستهلكين، وسيعمل على استقرار الأسعار في ظل تنوع الخيارات السمكية المقدمة وبكميات وأحجام مختلفة. ولفت إلى أنه ابتداء من الأول من شهر يوليو الحالي يبدأ حظر صيد أسماك البرية والعومة بطريقة الضغوة، وذلك لغاية 30 من سبتمبر المقبل، من باب المحافظة على الثروة البحرية.