قالت وزارة التربية والتعليم إن التوجُّه الحكومي لترشيد وضبط الإنفاق لن يؤثر على صرف الحوافز والترقيات وعملية التوظيف، إذ بيّنت لـ «الوسط» أن الحوافز والترقيات والتوظيف ترتبط بالبند الأول من الموازنة، وأن هذا البند لم يتم المساس به أو يتم تغييره أو تجرى عليه أية إجراءات «تقشفية». وأشارت الوزارة إلى أن الترقيات والحوافز سيستمر صرفهما بشكل طبيعي دون أي تغيير. وكانت الوزارة قد ذكرت أنها قامت خلال السنوات الماضية باعتماد وصرف نحو 7 آلاف حافز، فيما لفتت إلى أن عدد الحوافز والمكافآت المصروفة للمعلمين في مختلف المراحل الدراسية للعام الدراسي السابق بلغ أكثر من 3200 حافز من كافة الأنواع، وقامت بترقية أكثر من 40 معلماً ووظفت أكثر من 400 معلم مستجد للعام الدراسي الجديد.عاطلون يدعون الوزارة لطرح مسابقة وظيفية جديدة«التربية» لـ «الوسط»: لا إجراءات «تقشفية» في التوظيف والترقيات الوسط - زينب التاجر قالت وزارة التربية والتعليم بأن التوجه الحكومي لترشيد وضبط الإنفاق لن يؤثر على صرف الحوافز والترقيات وعملية التوظيف، إذ بيّنت لـ «الوسط» بأن الحوافز والترقيات والتوظيف ترتبط بالبند الأول من الموازنة، وأن هذا البند لم يتم المساس به أو تغييره أو إجراء أية إجراءات «تقشفية» عليه. وأشارت الوزارة إلى أن الترقيات والحوافز سيستمر صرفها بشكل طبيعي دون أي تغيير. وذكرت الوزارة أنه ووفقاً لذلك فقد قامت خلال السنوات الماضية باعتماد وصرف نحو 7 آلاف حافز، فيما لفتت إلى أنه بلغ عدد الحوافز والمكافآت المصروفة للمعلمين في مختلف المراحل الدراسية للعام الدراسي السابق أكثر من 3200 حافز من جميع الأنواع، وذلك في إطار أنظمة الخدمة المدنية ووفقاً لمستويات الأداء، وتتراوح بين الرتب والمكافآت المالية، وفقاً للنسب التي حددها النظام ومقاديرها وشروط استحقاقها وأهدافها وفئاتها، وفيما يتعلق بالترقيات، فقد سبق أن أصدرت وزارة التربية والتعليم ترقيات الدفعة الثانية للعام الدراسي الجديد والتي شملت 13 مديراً ومديراً مساعداً، فيما أصدرت قبل ذلك قرارات بترقية نحو 30 معلماً ضمن الدفعة الأولى، بينهم منصب مدير مساعد ومدير مدرسة وآخرون نقلوا من مدرسة إلى مدرسة أخرى، وأكدت أنه يحق لها إصدار قرار التعيين في الوظيفة وفق الشواغر المتاحة من دون الرجوع للمرشح، وأنه وفقاً لقانون ديوان الخدمة المدنية لا يسمح بالتنازل عن الوظيفة بعد صدور قرار التعيين، ليرتفع بذلك عدد من حصلوا على ترقيات لأكثر من 40 معلماً. وسبق أن أوضحت وزارة التربية والتعليم في هذا السياق أن الترقيات صدرت بعد أن تقدم نحو 700 مرشح للترقيات للعام الدراسي الجديد، وذلك من خلال تقدمهم للتنافس في كل من المسابقة الوظيفية لمنصب مدير مساعد ومنصب مدير مدرسة، فيما أشارت إلى أن نحو 600 معلم قدموا الامتحانات والمقابلات الخاصة بالمسابقة الوظيفية المتعلقة بمنصب مدير مساعد ضمن 25 لجنة، وتم اختيار المجتازين، في حين تقدم نحو 100 مدير مساعد لمنصب مدير مدرسة وانتهوا من تقديم الامتحان والمقابلة. وبشأن التوظيف، فقد قامت الوزارة خلال العام الدراسي الجديد، بتوظيف أكثر من 400 معلم مستجد، بينهم 133 معلماً من خريجي كلية البحرين للمعلمين، واستيعابهم في سلك التدريس بالمدارس الحكومية، كما خرجت في مجال القيادة التربوية 1021 معلماً فضلاً عن تمهين آلاف المعلمين في مجال التنمية المهنية. وأشارت الوزارة أيضاً إلى أن عدد المتقدمين للتوظيف العام الماضي بلغ 1573 بينهم 1159 من الإناث بنسبة 73.7 في المئة، مؤكدة أن التوظيف في الوظائف التعليمية شأنه شأن أي توظيف آخر، يعتمد على توافر الشواغر وعلى الموازنة المرصودة، وفي بعض الأحيان تكون الشواغر قليلة والمتقدمون كثيرون. ومن جانبهم، علق عاطلون على ذلك، مثنين على توجه الوزارة لعدم المساس بالترقيات والتوظيف، سيما في ظل وجود 1451 عاطلاً وعاطلة، معظمهم من الإناث ممن يحملون التخصصات التربوية من المسجلين في وزارة العمل والشئون الاجتماعية كما صرح به وكيل الوزارة صباح الدوسري في اليوم العالمي للمعلمين. وأملوا أن تقوم الوزارة بالإعلان عن مسابقة وظيفة قريبة وذلك لاستيعاب عدد أكبر من العاطلين الجامعيين فضلاً عن سد النقص في كثير من المدارس والذي يتكرر في كل عام دراسي وتتناوله الصحف بشكل مستمر. يذكر أن عدد منتسبي وزارة التربية والتعليم يبلغ نحو 21556 موظفاً وموظفة، بينهم 13665 معلماً ومعلمة، وقد ذكرت الوزارة أن نسبة البحرنة في الوظائف التعليمية تبلغ نحو 80 في المئة في الذكور والإناث في المتوسط والوظائف غير التعليمية تكاد تبلغ 100 في المئة بالنسبة للذكور والإناث.
مشاركة :