هل طفلك يبقيك طفلك الرضيع مستيقظة طوال الليل؟ بالتأكيد أنت تعانين الحرمان من النوم؟ هل أنت متشوقة لإيجاد حل؟ اقرأي النصائح الآتية من سيدتي وطفلك، وطبقيها على طفلك الذي بات مزعجاً ولا تملكين الطاقة للسهر معه؟ من الحقائق الشائعة أن الأطفال الرضع يواجهون صعوبة في الاستقرار في النوم لبضع ساعات فقط في كل مرة ويشعر معظم الآباء الجدد بالإرهاق من التكيف مع هذا لكن، هل تعلمين أنه يمكنك تدريب الطفل على النوم وبالمقابل تحصلين أنت على نوم جيد ليلاً؟ استشارت "سيدتي وطفلك"، الخبراء، الذين أفادوا بالنصائح الآتية: في عمر 4-6 أشهر، ينام الأطفال بشكل عام لفترة أطول، ما يمنحك فترة راحة تحتاجينها بشدة. لكن يمكنك التفكير في الحصول على دعم للتدريب على النوم بعد 6 أشهر إذا كان طفلك لا ينام لفترة طويلة من الوقت أو إذا كان يستيقظ كثيراً، لعوامل أخرى غير الحاجة إلى الرضاعة. يمكن أن تؤثر أشياء كثيرة على النوم، بما في ذلك مراحل التطور والفطام والانتقال إلى طعام الأسرة والروتين اليومي وديناميكيات العائلة اليومية. 1 – وفري أجواء النوم المتواصل لجميع أفراد الأسرة، فالطفل يتعود على استراتيجية نوم والديه وإخوته إن وجدوا. 2 – سجلي أنماط نومه وسلوكياته منذ الولادة، ولا تغفلي التغييرات السلوكية الجديدة للطفل والعائلة إذا كنت قد عانيت من أي انتكاسات. 3 – ضعي الرّضيع في الفراش عند شعوره بالنعاس لكن بعد تنظيم أوقات الرضاعة الطبيعية. 4 - أرضعي الطفل وهو نائم، فهذا يُساعده على التزود بوجبة رضاعة خلال وقت متأخر من الليل على نومه لفترة أطول. 5 – احرصي على إبقاء إضاءة الغرفة خافتة، ثُم ارفعي الطفل من السرير بلطف ليكون بوضعية ملائمة للرضاعة، وخلال ذلك يُمكن أن يستيقظ الطفل للبدء بالرضاعة فقط، أمّا في حال استيقاظه فلا بد من مساعدته على الإمساك بحلمة الأم، أو الزجاجة أثناء نومه من خلال ملامستها لشفتيه، وبعد الانتهاء يتم إرجاع الطفل للسرير بعد مساعدته على التجشؤ. 6 - استخدمي الحفاضات الليلية بدلاً من الحفاضات العادية؛ لأن الحفاضات الرطبة، أو القذرة قد تجعل الطفل يستيقظ من نومه. 7 - درجة حرارة الغرفة تحتلّ أهمية في ذات الأمر، فدرجة الحرارة العالية، أو المنخفضة قد تمنع الطفل من النوم؛ لهذا لا بد من الحرص على ضبط درجة الحرارة بحيث تتراوح ما بين 18-21 درجة مئوية تقريباً. 8 - التنبيه المفرط في المساء يزيد من نشاط الطفل ويمنعه من النوم؛ ولذلك ينبغي الاهتمام باختيار الأنشطة الروتينية التي تحقق تهدئة الطفل وتساعده على النوم؛ كالغناء، أو احتضان الطفل، أو القراءة، أو الاستحمام، أو غيرها من الأنشطة، والتي يُراعى تطبيقها في غرفة هادئة وذات إضاءة خفيفة. 9 – لا تتبعي "طريقة Cry it out" للتدريب على النوم، حيث تشير الأبحاث إلى أن الإجهاد المفرط الناجم عن البكاء يمكن أن يؤثر على مستويات الكورتيزول ويخلق مزيداً من القلق لدى الرضيع. 10 - في حال احتجت إلى مساعدة، يمكنك قراءة الكتب أو المواضيع التي تنشر عبر مواقع تخصّ الأمومة
مشاركة :