اعتمدت الإدارة العامة لمراكز الأطفال بالشارقة، إحدى إدارات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة شعار الدورة الرابعة عشرة (2015 2016) لمجلس شورى أطفال الشارقة، وهو نبتكر لنبدع هذه إماراتنا وذلك في إطار سعيها لغرس ثقافة الابتكار والمبادرة في نفوس الأطفال، وتشجيع نواب المجلس على تبني الابتكار أسلوباً للحياة، وحث أقرانهم لاتخاذه نهجاً يساهم في بناء وطنهم الإمارات على أسس متينة يسندها العلم والمعرفة. ويعكس هذا الشعار حرص الإدارة العامة لمراكز الأطفال على تبني وتطبيق الاستراتيجية الوطنية للابتكار، من خلال فتح المجال واسعاً أمام الأطفال لإطلاق طاقاتهم نحو آفاق أرحب، وتنمية القدرات الابتكارية لديهم، وحثهم على تفعيل حاستي الاستكشاف والتجريب لديهم، حتى يشاركوا في بناء دولتهم الإمارات بشكل فاعل في المستقبل القريب. وقالت ريم بن كرم، مدير الإدارة العامة لمراكز الأطفال بالشارقة: يأتي اعتماد الإدارة لهذا الشعار في إطار حرصنا على ترسيخ ثقافة الابتكار لدى أطفالنا، فالأمة التي لا تبتكر ولا تبدع لا تستطيع الصمود في وجه الأزمات والمتغيّرات المتسارعة التي يشهدها العالم، لذلك نسعى من خلال هذا الشعار إلى تبني استراتيجية واضحة المعالم تهدف إلى تشجيع الأطفال على إدخال مفهوم الابتكار إلى حيز التطبيق العملي في شتى مجالاتهم الحياتية، إذ تعد سنوات الطفولة من أنسب الفترات التي يمكن الكشف فيها عن روح الابتكار والإبداع لدى الطفل. وأضافت: كانت الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة سباقة في تبني نهج الابتكار، من خلال الاستراتيجية الوطنية للابتكار، التي تهدف إلى وضع دولة الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، خلال السنوات السبع المقبلة، ونريد أن نشجع الأطفال على اتخاذ هذا النهج وسيلة للتميّز والريادة والابداع، لأن الأطفال هم الجيل الذي سيحافظ على مكتسبات الاتحاد، ويعزز نجاحات الدولة في المجالات كافة. وأشادت مدير الإدارة العامة لمراكز الأطفال بالشارقة بالجهود التي تبذلها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في سبيل مناصرة قضايا الطفل، وتبنيها للمواهب الصاعدة في كافة المجالات، وتوجيهاتها الدائمة بضرورة توفير المقومات اللازمة لتنمية وصقل هذه المواهب، إيماناً من سموها بقدرات هذا الجيل من أبناء وبنات دولة الإمارات. ويهدف مجلس شورى أطفال الشارقة إلى توعية الأطفال بالحياة النيابية في دولة الإمارات، وتحقيق رؤية القيادة في صنع قادة المستقبل، من خلال تثقيفهم وإشراكهم في الحياة النيابية، وترسيخ مبادئ السلوك القائم على احترام آراء الآخرين لدى الأطفال، وتقدير شخصياتهم، واحترام حرية الآخرين، وترسيخ المبادئ الإسلامية والقيم الرفيعة كمبدأ الإيثار وتقديم المصلحة العامة. ويعمل المجلس على غرس روح المسؤولية لدى الأطفال، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم في القضايا التي تخصهم، ومحاورة المسؤولين بكل لباقة، وإثارة الاهتمام بقضايا الطفل من قبل المؤسسات المجتمعية المعنية بالطفولة، خاصة في ما يتصل بتربيته وصحته وأمنه وبيئته، بالإضافة إلى تنشئة جيل واع مثقف مدرك لواقعه وقضاياه، قادر على عرضها وطرحها والمساهمة في حلها، ويعقد المجلس جلساته تحت إشراف الإدارة العامة لمراكز الأطفال بالشارقة.
مشاركة :