«شورى أطفال الشارقة»: نبتكر لنبدع..هذه إماراتنا

  • 10/30/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت، أول من أمس الأربعاء، الجلسة الأولى للدورة الـ14 لمجلس شورى أطفال الشارقة، إحدى مبادرات الإدارة العامة لمراكز الأطفال، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، تحت شعار: نبتكر لنبدع.. هذه إماراتنا، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام رئيس مركز الشارقة الإعلامي، ومدير الإدارة العامة لمراكز الأطفال، ريم بن كرم، وقائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، نائب مدير مشروع مسبار الأمل للشؤون العلمية، سارة يوسف الأميري، وأصغر مخترعة إماراتية، فاطمة علي الكعبي، التي كانت عضواً في المجلس في الدورة السابقة. الاستثمار في الإنسان أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، أهمية مجلس شورى أطفال الشارقة، الذي تستكمل فيه الإمارة برامجها ومبادراتها في بناء الطفل، وصقل شخصيته ومهاراته، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالاستثمار في الإنسان. وعقد المجلس أولى جلساته برئاسة الطفلة جميلة حسن الزعابي، رئيسة المجلس، بحضور النائب الأول للرئيس الطفل راشد سيف الطنيجي، والنائب الثاني للرئيس الطفلة حصة جاسم صالح، وأمين سر المجلس الطفل علي محمد سرور، إلى جانب بقية أعضاء المجلس، البالغ عددهم 70 عضواً. وتستمر الدورة لمدة عامين، وكانت الجلسة بدأت بالسلام الوطني، ومن ثم أداء القسم بشكل جماعي، تلاه تقديم عرض توثيقي للمجلس. وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام رئيس مركز الشارقة الاعلامي، أهمية مجلس شورى أطفال الشارقة الذي تستكمل فيه الإمارة برامجها ومبادراتها في بناء الطفل، وصقل شخصيته ومهاراته، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بالاستثمار في الإنسان. وأعرب عن بالغ تقديره لجهود سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لمساهماتها البارزة ودعمها المتواصل لكل ما من شأنه تنمية الوعي بحقوق الأجيال الصاعدة، وترسيخ حضورهم ودورهم الفاعل في المجتمع. ولفت إلى دور المجلس في ترسيخ انتمائهم وتنمية ثقافة الحوار والتشاور بينهم، وبناء الوعي بقضايا وطنهم، والتعريف بدورهم في مجتمعهم منذ الطفولة، مشيراً إلى أن المجلس يسهم في إعداد أجيال قادرة على تحمل المسؤولية، لإعداد قادة المستقبل القادرين على مواجهة التحديات. وقالت مدير الإدارة العامة لمراكز الأطفال، ريم بن كرم، إننا اليوم نشهد معكم الجلسة الافتتاحية لدورة جديدة في تاريخ مجلس تأسس منذ نحو 18 عاماً، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وكانت رؤيته في ذلك الوقت تأسيس جيل إماراتي يؤمن بالشورى والتعاون وحرية الرأي والتعبير، جيل قادر على التفكير والتخطيط والعمل معاً لبناء نفسه ووطنه. وتابعت: منذ ذلك الحين أيضاً، تكرمت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، برعاية ودعم مجلس شورى أطفال الشارقة، ومازالت مواصلة في تسخير كل الإمكانيات والوسائل للارتقاء بأطفال الشارقة، التي تمكنهم من الوصول بطموحاتهم وأحلامهم إلى المستوى الذي يستحقونه. وأضافت: نعيش اليوم في عالم سمته الأساسية التغير والتحول، والقوة فيه للمبدع والمتميز، وفي هذا المجلس نسعى لتسخير كل الإمكانيات والسبل للأطفال، لينطلقوا بأفكارهم ونقاشاتهم إلى الغد، وإلى ما يريدون أن يصبحوا عليه في وطنهم الذي لم ولن يتأخر يوماً عن دعمهم للوصول إلى ما يستحقون أن يكونوا عليه. وقالت بن كرم، مخطابة الأطفال النواب: سعينا جاهدين في الإدارة العامة لمراكز أطفال الشارقة، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، إلى أن تكون هذه الدورة مصباحاً ينير لكم الطريق في دروب الابتكار والمعرفة، واخترنا لها شعار: (نبتكر لنبدع.. هذه إماراتنا)، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، ولأن الإمارات موطن الابتكار والتميز، ولأنكم مستقبل دولتنا وأملنا جميعاً في غدٍ أكثر إشراقاً وأفضل دائماً.. (أنتم هنا.. ونحن جميعاً معكم). ونقلت بن كرم تحيات ومحبة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لكل الأطفال النواب، وتابعت: سموها تقول لكم جميعاً: أنتم مستقبل الإمارات، ونريدكم دوماً في الطليعة، صوتكم مسموع.. ونحن معكم. وقالت رئيسة المجلس، جميلة حسن الزعابي، بعد أن طلبت من أمين السر موافاتها بالحضور، للتأكد من قانونية النصاب، إن المجلس اختار شعار: (نبتكر لنبدع.. هذه إماراتنا)، وذلك لأن الأوطان يبنيها بنوها المبدعون والمبتكرون.. ويسرنا اليوم أن نستضيف زميلتنا أصغر مخترعة إماراتية، فاطمة علي الكعبي، التي بدأت مشوارها الابتكاري في مركز الطفل بالرقة عام 2011 وحتى عام 2014، ثم انتقلت إلى سجايا فتيات الشارقة، وهي حالياً في الصف التاسع بمدرسة قصر المعرفة في مدينة العين. وأضافت أن فاطمة: لديها العديد من الاختراعات في مجال الروبوت، وشاركت في مؤتمر دول آسيا والمحيط الهادي الثاني عشر للموهبة في دبي، وكانت أصغر مشاركة ومخترعة في المؤتمر، لافتة إلى أنها حصلت على العديد من الجوائز، كما أنها موهوبة وهواياتها متعددة في مجال الروبوت والرسم والتصوير والتمثيل وجمع العملات والعزف على الكمان التي صقلت في مراكز الأطفال بالشارقة، وتطمح أن تصبح جراحة قلب، وتتمنى أن تخترع أجهزه طبية تخدم المرضى وترفع اسم الإمارات في جميع المحافل. عشرة اختراعات في المجالات الوطنية والإنسانية والبيئية، معظمهما في المجال الوطني، تقديراً ومحبة لوطني وخدمة بلادي.. هكذا قالت فاطمة علي الكعبي، التي استعرضت الابتكارات التي قامت بها. أسئلة النواب ما إن انتهت المخترعة الكعبي من عرض ما لديها، حتى بدأت الأسئلة من الأطفال النواب، وتمحورت حول الابتكار والإبداع، فمنهم من سأل عن أهم الابتكارات التي تعتزم الكعبي العمل عليها وإنجازها بحلول 2021، ومنهم من سأل عن ابتكاراتها المتعلقة بذوي الإعاقة، ومنهم من تطرق إلى أهم إنجازاتها، والعوامل التي ساعدتها على إنجاز ذلك. مسبار الأمل استضافت الجلسة قائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، نائب مدير مشروع مسبار الأمل للشؤون العلمية، سارة يوسف الأميري، التي قدمت عرضاً توضيحياً للمشروع، بينت من خلاله لنواب المجلس والحاضرين الهدف الرئيس منه، والمتمثل في الاستثمار في جيل الشباب والأطفال، من خلال تمكينهم من العلوم والتقنية التي تساعدهم في الوصول إلى الابتكار، وخدمة المجتمع الإنساني والعلم والمعرفة، إلى جانب أهدافه الفرعية والمتمثلة في فهم العلاقة والتفاعلات بين طبقات الغلاف الجوي، والبحث حول كيفية تأثير ما يحدث في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي في كوكب المريخ على الطبقة العليا.

مشاركة :