بدأت شركة إير فرانس Air France-KLM مفاوضات مع شركة بوينغ، وإيرباص Airbus SE لما سيكون أكبر طلبية طائرات للمجموعة في تاريخها، حيث تسعى لتوسيع عملياتها منخفضة التكلفة وتجديد جزء من أسطولها الهولندي الرئيسي. وقال متحدث باسم الشركة اليوم الاثنين، إن خطط شراء الطائرات ذات الممر الواحد البالغ عددها 160 طائرة ستخصص لقسم الخصم في وحدتها التابعة ترانسافيا والعمليات الأوروبية في KLM. حيث تعمل العلامات التجارية حالياً على طائرات بوينغ فقط على الطرق القصيرة ومتوسطة المدى، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت". وستكون المنافسة بين طائرات بوينغ 737 ماكس التي عادت للظهور مقابل أجسام إيرباص A320neo الضيقة. حيث يتكون الأسطول في ترانسافيا، الذي يضم أقساماً فرنسية وهولندية، في الغالب من طائرات بوينغ 737-800، وستتعارض إضافة طائرات من مصنع آخر مع استراتيجية المنافسين ذوي الميزانية المحدودة مثل إيزي جيت EasyJet Plc، التي تلتزم بنوع واحد لخفض التكاليف. كما تشغل KLM أيضاً طائرات 737 وقد تم توحيدها حول طرازات بوينغ للرحلات الطويلة. يأتي ذلك، فيما جعل الرئيس التنفيذي لشركة إير فرانس، بن سميث، من توسيع العمليات منخفضة التكلفة عنصراً رئيسياً في خطط التعافي من جائحة فيروس كورونا. ويهدف إلى مضاعفة عدد طائرات ترانسافيا المتمركزة في فرنسا بثلاثة أضعاف بعد أن فقدت المجموعة حصتها في السوق هناك لمنافسين منخفضي التكلفة. سيأتي أي طلب في Air France-KLM بعد أن تلقت الشركة العام الماضي قروضاً وضمانات بقيمة 12 مليار دولار من فرنسا وهولندا، وكلاهما مساهم في الشركة، فضلاً عن حزمة ديون بقيمة 4 مليارات يورو، من الحكومة الفرنسية في أبريل. وشهدت عملية الإنقاذ الأخيرة ارتفاع حصة فرنسا نحو 30% وتمت الموافقة عليها من قبل سلطات المنافسة في الاتحاد الأوروبي بشرط عدم استخدام المساعدة لتمويل التوسع التجاري القوي. تدقيق المفوضية الأوروبية ورفضت المفوضية الأوروبية التعليق يوم الاثنين على خطط أسطول الخطوط الجوية، بينما قالت إن المسؤولين يواصلون مراقبة الشروط المرتبطة بموافقتهم على الاستثمار الفرنسي. وتتوقع الخطوط الجوية الفرنسية تسليم 60 طائرة من طراز أيرباص A220s في سبتمبر لتستخدم في طرق المسافات القصيرة الخاصة بها، وعلى الرغم من أن النموذج سيكون صغيراً جداً بالنسبة لمتطلبات KLM وTransavia، فقد حث سميث شركة إيرباص على صنع نسخة ممدودة من الطائرة.
مشاركة :