48 طالباً فائزاً في «الإمارات للعلماء الشباب»

  • 7/13/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كرم معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم 48 من الطلبة الفائزين في جائزة الإمارات للعلماء الشباب في دورتها الثانية عشرة، التي نظمتها جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين. وجاء التكريم في حفل افتراضي حضره معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، بحضور معالي جميلة سالم المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام. وقد تمّ اختيار الفائزين من بين 7000 طالب وطالبة تقدموا للجائزة، وجاء من بين الفائزين 5 طلبة من أصحاب الهمم. علماً أن معايير الاختيار هي الطلاب الحاصلون على نسبة 100٪ في مادتين علميتين أو أكثر في الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة. وقال معالي الحمادي إن جائزة الامارات للعلماء الشباب قدمت تجربة تعليمية رائدة بكل المقاييس، من حيث المعايير والأهداف والتوجّه التربوي المعاصر، وما كان لهذه النجاحات أن تتحقق لولا ذلك الدعم الكبير والمشهود الذي تقدمه جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين برئاسة معالي ضاحي خلفان، الشخصية الوطنية المخلصة والمتفانية في دعم التعليم. وأوضح أن هذه الجائزة المرموقة التي لطالما قدمت حصيلة معرفية ومواهب شابة وإبداعات طلابية، من خلال احتضانها لأبناء الوطن من المتميزين تعليمياً واضعة نصب عينها إشعال المنافسة وتحفيز الطلبة على اكتساب العلوم التطبيقية والمهارات المتقدمة، كما إن اختيار الفائزين وفق معيار التحصيل الدراسي في مادتين علميتين أو أكثر من الصفوف التاسع إلى الثاني عشر من المدارس الحكومية والخاصة، هذا يوضح شدة المنافسة والقدرات الاستثنائية، التي رصدتها وكشفت عنها الجائزة وأوصلتها إلى منصات التتويج. من جانبه، قال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، إن «جائزة الإمارات للعلماء الشباب» أصبحت تشكّل علامة فارقة في مسيرة اكتشاف الموهوبين والمبدعين من أبناء هذا الوطن، ووضعهم على المسار الصحيح الذي يجب أن يكونوا عليه، بعد أن كانت آلية اكتشاف المواهب مفقودة أو مهملة لزمن طويل، أو أنها كانت تأتي بالصدفة أو من خلال البرامج التي لم تكن تحظى بالديمومة والاستمرارية بسبب عدم وجود جهات ترعاها وتهتم بها، مما قلل وأضاع الكثير من فرص اكتشاف الطاقات الإبداعية الكامنة لدى أبنائنا الطلاب لسنوات طويلة، وبالتالي أضاع عليهم فرص تنمية قدراتهم وإبراز مواهبهم الكامنة، كما أضاع على الوطن الكثير من العقول التي كانت من الممكن الاستثمار فيها والاستفادة من اختراعاتها وابتكاراتها لو تم اكتشافها في وقت مبكر. وأضاف: لقد تغيرت اليوم المفاهيم والآليات التي تعمل على اكتشاف الموهوبين من الطلبة، عبر رؤية وأهداف القيادة الرشيدة في خلق جيل من العلماء الشباب، واتجاه الدولة لتكون من أفضل دول العالم ابتكاراً خلال الخمسين عاما المقبلة، وذلك من خلال وضع الاستراتيجيات التي تركز على اكتشاف المواهب الفردية الكامنة للطلبة والطالبات في وقت مبكر من مراحلهم الدراسية الأولى، وتحويل أنظمة التعليم في المؤسسات التعليمية في الدولة من مجرد عمليات التلقين التقليدية، إلى حاضنات للابتكار والإبداع العلمي، وتوفير البيئة الملائمة من مختبرات ومراكز بحثية علمية متطورة ومسرعات للمستقبل، تعمل على تحرير وتنمية المهارات والقدرات العقلية والإبداعية للموهوبين، الأمر الذي سيسهم بشكل كبير في خلق جيل من العلماء وجعل الإمارات دولة مصدرة للعقول والأفكار الإبداعية، بعد أن كانت تستوردها من الخارج لسنوات طويلة مضت.

مشاركة :