2.9 مليون دينار لأعمال الدفان وتسوية الموقع لتطوير ساحل قلالي

  • 7/13/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عباس المغني تنافست 11 شركة على مناقصة لأعمال الدفان وتسوية الموقع لتطوير ساحل قلالي، وبلغ أقل عطاء 2.96 مليون دينار مقدماً من شركة داون تاون للإنشاءات، بينما بلغ أكبر عطاء 6.3 ملايين دينار مقدماً من شركة أوبن سي للرمال والتجميع. ويعد مشروع الواجهة البحرية بساحل قلالي أحدث الواجهات السياحية بمحافظة المحرق ويقام على امتداد الشارع المؤدي إلى جزر أمواج بمساحة تقدر بـ100 ألف متر مربع، كما يتكون المشروع من منطقتين رئيسيتين الأولى: ساحل ممتد على مسافة 1.5 كيلومتر ويتضمن 14 محلاً تجارياً وعدداً من الأكشاك التجارية و3 ملاعب رياضية ومركزاً للرياضات المائية ومناطق لعربات الطعام، والمنطقة الثانية التي تمتد في ساحل مساحته 0.5 كيلو متر يتضمن 6 مطاعم بواجهات بحرية، بالإضافة إلى عدد من المرافق المتنوعة. وأكدت هيئة البحرين للسياحة والمعارض أن مشروع تطوير ساحل قلالي ممول من قبل الهيئة، وأن هذا الساحل سيبقى بعد تطويره مفتوحاً للجميع بشكل مجاني، مشيرةً إلى أن تطوير المشروع سيسهم في تعزيز النهوض بالمنطقة عمرانياً واقتصادياً وسياحياً. وسيمنح المشروع أهالي وزوار منطقة قلالي ومحافظة المحرق بكافة فئاتهم العمرية فرصة للاستمتاع بوجهة سياحية عائلية جديدة مفتوحة للعامة دون فرض أي رسوم على مرتاديه. وبينت أن مشروع تطوير ساحل قلالي هو أحد مشاريعها الإستراتيجية في مجال تطوير الواجهات البحرية، ويأتي في إطار مشاريع مماثلة تنفذها الهيئة وتهدف في المقام الأول لتطوير الواجهة السياحية للبلد والتي تصب في خدمة ومصلحة المواطنين والمقيمين وزوار مملكة البحرين. ويأتي مشروع الواجهة البحرية في قلالي تحقيقاً لأهداف مشروع المخطط الهيكلي للإستراتيجية الوطنية للمملكة التي تسير بالتوافق مع رؤية البحرين 2030 وبرنامج عمل الحكومة، بالإضافة إلى ما سيشكله هذا المشروع من إضافة جديدة لتعزيز المقومات السياحية في البحرين وإضافته كعنصر تنموي محوري يستوعب المتطلبات السياحية بكافة أنواعها، وصولاً إلى تحقيق أحد أهم أهداف التنمية المستدامة في البحرين. وتمثل الواجهة البحرية لقلالي عنصراً مهماً وجاذباً للاستثمارات بكافة أنواعها ولما تشكله من بُعد حضاري وتنموي واقتصادي وذلك بسبب ارتباط اسم البحرين بالبحر والسياحة الساحلية، وما ستضيفه على نوعية الاستثمارات والمشروعات التي ترافق مثل هذه المشروعات الضخمة التي تضع البحرين ضمن أهم الخيارات السياحية في الأجندة العالمية للسياحة.

مشاركة :