_الاسم: أَروىٰ مَحمود _بدأت كتابة فعليًا يوم 24/1/2021، أي منذ خمسة شهور، منذ صغري أحب القراءة للغاية، كنت أقرأ بهدف القراءة، لم أكن مقتصرة على كتب أطفال فقط، كنت أقرأ كتب قانون، تخصص والدي ووالدتي على الرغم أن معظم كلماتها صعبة الفهم، لكن القراءة شيء ممتعة جدًا، كنت أشتري دائمًا قصصا من المكتبة ومجلات “ديزني”، وأنا في العاشرة من عمري، وجدت كتابا لصلاح عبد الصبور قرأته كاملًا، لكن لم أفهم منه الكثير، بعد ذلك بدأت أطلب كتبا لنجيب محفوظ، وطه حسين، ونزار قباني، وأحمد شوقي. أولئك من كنت أعرفهم حينها، قرأت لهم كتابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الصف السادس الابتدائي كنت أجرب هوايات كثيرة مثل: الرسم، وأنواع رياضة مثل كرة اليد، وحاولت أكتب، كنت صغيرة لم أكن مدركة حينها أنني عليّ أن أحاول كثيرًا وأعمل على نفسي إلى أن أصل لمستوى أفضل، فتركت الكتابة بعد شهر، عندما أصبحت في المرحلة الإعدادية بدأت أن أقرأ قصصا على مجموعات فيسبوك، استفدت منها كيفية سرد حوار وتخيله، وأعيش دور الشخصيتين الذين يدور بينهما الحوار، في الصف الثالث الإعدادي قرأت خواطر للدكتور أحمد خالد توفيق وسندرا سراج، وفي الصف الأول الثانوي بدأت أقرأ روايات من واتباد، وأحمل كتبا من بلاي ستور، استفدت منها جدًا في السرد وكلمات فصحى كثيرة، إلى أن بدأت أتابع كتابا كُثر، كان من أولهم حبيبة غريب، وأميمة عبد الله وغيرهم كثير، لكن هاتين هما من أثرا فيّ، الشيء الذي كان له أثر كبير فعلًا كانت هدية حصلت عليها وأنا في الصف الثاني الثانوي بالتحديد يوم الأربعاء 30/12/2020، كانت رواية لدكتور خولة حمدي “أرني”، بعد قراءتي الرواية ب24يوما كتبت أول خاطرة باسمي وكانت بالعامية، كنت مترددة جدًا في نشرها على أي مجموعات أو حتى على صفحتي الشخصية، لكن في ذلك الوقت كان كيان أثر كاتب تأسيس أسامة ناصر وحبيبة غريب في أول أيامه، فأخذت الخطوة ونشرتها على المجموعة الخاصة بالكيان على فيسبوك، وهنا كانت البداية، كتبت خاطرتين بالعامية، وبعد ذلك بدأت أكتب فصحى، أول خاطرة فصحى كتبتها حصلت بفضلها على شهادة من كيان أثر كاتب وشاركت بها في كتاب مجمع، يوم 20/2/2021 كنت أكتب منذ 26يوما، شاركت ب3 خواطر في كتاب مجمع “مراسيل من لاس فيجاس” كيان حبر لا يجف تأسيس مريم جهاد، وكتبت في أكثر من كيان، وشاركت في عدد كبير من المسابقات، وحصلت على 16شهادة تقدير، شاركت في إعداد برنامج راديو في رمضان 2021، يوم 25/5/2021 كانت نتيجة مسابقة من المسابقات و كسبت فيها وشاركت في ثاني كتاب مجمع “لن نكتفي” مع مبادرة هادر تأسيس هدير الدوهي، بدأت أكتب إسكريبتات وشِعر بجانب الخواطر، في الخمسة شهور أخدت كورسات في التصحيح ومهارات تانية كي أطور من كتاباتي، والحمدلله قدرت أكتب نص خالي من الأخطاء الإملائية والنحوية. _من الجمل المهمة في حياتي والتي أصبحت أنا بسببها “يولد الكاتب من رحم الألم” لِشهد حسن، بعد هذه الجملة أدركت سبب توقفي عن الكتابة وأنا في الصف السادس الابتدائي، الكتابة سببها الأول الألم الذي تعرض له الكاتب في حياته، حينها لم يكن لدي أي نوع من أنواع الألم، لذلك شعرت أنها لم تكن المكانة التي أرى نفسي فيها، وأنا في السادسة عشر من عمري كان الألم الذي تعرضت له وفاة والدي، كان ذلك سببا كبيرا في أن أكتب، وفضل والدي كبير جدًا علي لأني في وجوده توفر لي كل ما أحتاجه، وفي غيابه وضع بجانب اسمي لقب كاتبة. _طريق بسيط لا تملؤه الإنجازات، لكنني فخورة بكل خطوة فيه، وأشكر كل شخص كان بجانبي وقدم مساعدة سواء في الكتابة نفسها أو توفير جو هادئ لكي أستطيع أن أكتب. 15
مشاركة :