رُب كلمة قالت لصاحبها دعني

  • 7/18/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أن الكلمات التي تخرج تلقائيةً منا أحياناً تكون في حالة غيرة مستقرة وعشوائية فنحن لانحسب حساب تلك الكلمات المندفعة التي نقولها لصديق أو قريب أو زميل عمل صحيح نحن لانقصد أن نؤذي مشاعر الآخرين بعباراتنا وكلماتنا الحادة ولكنها تؤثر ولها من الوقع على الشعور الأثر الكبير لذلك يجب أن نراعي طريقة التخاطب التي نتخاطب بها مع الناس من حولنا بأن تكون مهذبة ولطيفة نوعاً ما بحسب السياق المناسب. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده))وهذا يعني أن كف الأذى من ثوابت الدين وأساسياته فديننا الحنيف كفل لنا حق الحماية وعدم التعرض للأذى ممن حولنا من الآخرينا بغير وجه حق حتى ولو بكلمة أن الكثير من الناس يتهاون في إطلاق الكلمات النابية والنكات المسيئة التي تجرح مشاعر الآخرين متناسياً أنه كما تدين تدان والدنيا سلفٌ ودين وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك لم يبقى إلا قول جملوا أيامكم بجميل الكلم فهو يزرع طيب الأثر فالنفس. ودمتم بخير..

مشاركة :