مصر تدرب قيادات دينية أفريقية للوقاية من «التطرف والإرهاب»

  • 7/21/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تعمل مصر على تنظيم دورات تدريبية بشكل منتظم، لقيادات دينية في دول القارة أفريقيا؛ بهف التوعية والوقاية من «التطرف والتشدد المؤدي إلى الإرهاب»، وذلك عبر «مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام»، التابع لوزارة الخارجية، وبالتعاون مع المؤسسات الدينية. وبحسب السفير أحمد عبد اللطيف، مدير المركز، فإن «الجماعات الإرهابية سعت في بعض مناطق أفريقيا إلى الاستفادة من ظروف جائحة كورونا وانشغال الدول بمواجهتها؛ لزيادة أنشطتها والتوسع في نفوذها». ونظم المركز مؤخراً دورة تدريبية افتراضية في مجال الوقاية من التطرف والتشدد المؤدي للإرهاب للقيادات الدينية الأفريقية من منطقة الساحل والصحراء وبحيرة تشاد، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. ووفق بيان للخارجية المصرية، الاثنين الماضي، تهدف الدورة التي حضرها 25 إماماً ورجل دين من الكاميرون وتشاد ومالي ونيجيريا، إلى تعزيز قدرات المجتمعات المحلية من خلال تزويد القيادات الدينية بالمعرفة والأدوات والمهارات اللازمة من أجل التصدي للتطرف والتشدد المؤدي للإرهاب، ونشر خطاب بديل يدعو للسلام والتعايش على أساس التعاليم المعتدلة للشريعة الإسلامية. وقدم الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق، الشق الديني للدورة التدريبية، حيث أكد على «الدور الحاسم للقادة ورجال الدين في شرح التعاليم الصحيحة للإسلام، كما شجعهم على ضرورة الاضطلاع بدورهم نحو منع التطرف والتشدد المؤدي للإرهاب بشكل استباقي داخل مجتمعاتهم». وأوضح مدير مركز القاهرة الدولي، أن «الجماعات الإرهابية سعت في بعض مناطق أفريقيا إلى الاستفادة من ظروف جائحة كورونا وانشغال الدول بمواجهتها لزيادة أنشطتها والتوسع في نفوذها، وهو ما يجب التصدي له من جانب الدول الأفريقية من خلال مقاربة متكاملة تشمل البعد الأمني والتنموي والمجتمعي والفكري». وأضاف السفير عبد اللطيف، أن «برنامج مركز القاهرة في مجال الوقاية من التطرف والتشدد المؤدي للإرهاب، يعمل على دعم قدرات الدول والمجتمعات الأفريقية في هذا الشأن، استناداً إلى التجربة المصرية الناجحة في التصدي للإرهاب خلال السنوات الماضية».

مشاركة :