أسئلة حائرة

  • 10/15/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

.. في بريد اليوم رسائل ذات موضوعات متعددة فالأولى من السيد عباس علي حلواني وفيها يسأل: لماذا رفضت إدارة الأوقاف والمساجد بجدة استلام مسجد الشافعي وفق ما نشرته «المدينة» بتاريخ 15/11/1436هـ. والسؤال الثاني من سكان حي الحمراء بجدة وفيه يقولون: كنا نتوهم أننا وحدنا الذين يشترون وايت الماء بثلاثمائة ريال بعد انقطاع المياه وعجزنا عن الوصول للمكتب الرسمي لبيع الوايت بالسعر الرسمي 150 ريالا، ولكنا فوجئنا بما نشرته صحيفة «مكة» يوم الأحد 15/11/1436هـ بخبر يقول: «زادت فترة انتظار صهاريج المياه عبر محطات التوزيع الرئيسة بجدة لتصل إلى أكثر من ثلاثة أيام في مؤشر جديد لحدوث أزمة مياه بالمحافظة الساحلية بيد أن شركة المياه نفت حدوثها، في حين انتقد مواطنون ما وصفوه بالأداء الضعيف لشركة المياه الوطنية في مواجهة زيادة الطلب الذي شهدته أحياء جدة خلال الأيام الماضية». فإلى متى ستظل مشكلة انقطاع المياه تتكرر حينا بعد حين؟ وفي خبر نشرته صحيفة «مكة» بتاريخ 15/11/1436هـ مفاده: حصل طالبان حفظا القرآن الكريم على مكافأة لحفظ القرآن كاملا على 400 ريال، لكل منهما مائتي ريال. في حين لو كانت الجائزة للاعب كرة قدم أحرز «جول» لنال أكثر من مائة ألف ريال وسيارة، وربما سكنا.. أليس هذا هو الواقع؟! والخبر الأخير من الأخ دحيم بن مسفر من الرياض وفيه يقول إنه قرأ في صحيفة «مكة» بتاريخ 10/11/1436هـ: «أن أرصدة سيدات الأعمال غير المستثمرة في البنوك والمصارف المحلية قد بلغت 375 مليار ريال. وقدر مجلس الغرف حجم الاستثمارات النسائية في المملكة بنحو 60 مليار ريال تشكل 20% من حجم استثمارات القطاع الخاص، مبينا أن عدد السجلات التجارية المسجلة بأسماء سيدات أعمال بلغ نحو 127.75 ألف سجل في مختلف مناطق المملكة تمثل نسبة مقدرة من اجمالي عدد السجلات التجارية في المملكة، الأمر الذي يعكس نجاح المرأة السعودية في الأنشطة التجارية والاستثمارية». ويقول الأخ دحيم بن مسفر: طيب وما دمن نجحن في الأنشطة التجارية والاستثمارية فلماذا يبقينها في البنوك لا يستثمر منها في مشاريع تخدم الوطن وتكون لهن فائدة أكبر وأنصف من فوائد البنوك؟ السطر الأخير: رُبَّ يَومٍ بَكَيتُ مِنهُ فَلَمّا صِرتُ في غَيرِهِ بَكَيتُ عَليهِ

مشاركة :