تراجعت سوق الأسهم المحلية بعدما خسر مؤشرها العام أمس 86 نقطة تحت دفع 14 من قطاعات السوق ال15، وضغط البتروكيماويات والبنوك، واتسم أداء السوق بالنشاط مع افتتاح الجلسة ولكنه بدأ الهدوء في النصف الثاني، خلال حصة ركز المتعاملون فيها على الأسهم من ذوات الأسعار الصغيرة مثل دار الأركان ومصرف الانماء، ما أدى إلى ارتفاع الكمية المتبادلة رغم تراجع أربعة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، تحديداً معدل الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة سيولة الشراء اللذين أنهيا تحت معدلاتهما المرجعية 100 في المئة و50 في المئة على التوالي، وفي هذا ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق عمليات البيع. وفي نهاية حصة الخميس أغلق المؤشر منخفضا إلى 85.77 نقطة، بنسبة 1.10 في المئة، نزولا إلى 7698.73 نقطة خلال عمليات بيع مكثفة ومحمومة. ومن بين 15 قطاعاً في السوق طرأ تحسن محدود على الإعلام، بينما انخفضت 14 كان من أكبرها خسارة البتروكيماويات والفنادق، فتراجع الأول بنسبة 2.56 في المئة بفعل جميع أسهم القطاع باستثناء شركة سافكو، كان من أكثرها تضرراً نما والمتقدمة، وتنازل الثاني عن نسبة 2.07 في المئة، ولكن الضغط على السوق جاء من قطاعي البتروكيماويات والبنوك. وبينما طرأ تحسن ملحوظ على كمية الأسهم المتبادلة نتيجة نشاط دار الأركان ومصرف الانماء، حيث بلغت الكميات المنفذة عليهما 95 مليون، تراجعت أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، فنقص حجم المبالغ المدورة من 4.86 مليارات ريال أمس الأول إلى 4.67 مليارات أمس، كانت نسبة 43 في المئة منها فقط لعمليات، نفذت عبر 90.56 ألف صفقة مقارنة مع 98.34 ألف، وانزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة إلى نسبة هامشية قدرها 22.06 في المئة من 63.27 في المئة. وجرى تبادل أسهم 166 من شركات السوق ال172، ارتفعت منها 30، انخفضت 136، مع استمرار تعليق التداول على أسهم ست شركات. وبرز بين الأكثر نشاطاً من حيث الكميات المتبادلة كل من دار الأركان ومصرف الانماء، فنفذ على الأول كمية ناهزت 51 مليون وأغلق منخفضاً إلى 7.15 ريالات، تبعه الثاني بكمية تخطت 44 مليوناً.
مشاركة :